
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

كشفت قوات "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق الليبية، اليوم الجمعة، عن اتجاه لتعيين حاكم عسكري لمدينة "سرت"، شمال وسط البلاد، بعد تحريرها من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
جاء ذلك على لسان محمد الغصري، المتحدث باسم "البنيان المرصوص"، في تصريح هاتفي للأناضول.
وقال الغصري، إنه بعد تحرير سرت "سيتم تكليف حاكم عسكري للمنطقة" دون مزيد من التفاصيل حول هذا الأمر، مضيفاً: "الخطة جاهزة وستؤمن المدينة حتى يعود الاستقرار".
ولم يسبق أن نُصب حاكم عسكري على أي مدينة ليبية، حيث تخضع كل مدينة لتسيير مجلس محلي مدني، وآخر عسكري، بالإضافة إلى شيوخ وأعيان المدينة.
غير أن طبيعة مدينة سرت باعتبارها إحدى معاقل قبيلة القذاذفة التي ينحدر منها الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والمتهمة بتوفير الحاضنة الشعبية لـ"داعش"، خلال ما يزيد من عام على سيطرته على المدينة، يجعل من تعيين حاكم عسكري أمراً متوقعاً، خاصة أن المدينة تعتبر معقل قبيلة "الفرجان" التي ينتمي إليها الجنرال خليفة حفتر قائد القوات الموالية لمجلس النواب في طبرق، والذي يرفض الاعتراف بالمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني.
وفي سياق متصل، أوضح الغصري، أن "الانتهاء من تحرير الحي الثالث، لا يعني انتهاء المعارك عملياً، ولكن يعتبر انتهاء العمليات العسكرية الكبرى، لتبدأ عمليات صغرى؛ تتمثل في تمشيط المنطقة بالكامل، وإقامة الحواجز الأمنية، والتعامل مع الخلايا النائمة الموجودة في المدينة".
وبيّن أن "إعلان تحرير سرت يحتاج إلى بعض الوقت، إذ لابد من تمشيط المنطقة بشكل كامل، وإزالة الألغام ومخلفات الحرب، وخاصة في الحيين 1و3".
وانطلقت عملية "البنيان المرصوص" في مايو/أيار الماضي، بهدف إنهاء سيطرة "داعش"، على سرت، عبر ثلاث محاور هي: (أجدابيا – سرت) و(الجفرة – سرت) و(مصراتة – سرت)، وتمكنت القوات من محاصرة التنظيم في مساحة ضيقة، وتكبيده خسائر فادحة في الآليات والأفراد.
وخلال الأيام الماضية، حققت قوات العملية تقدماً كبيراً في المدينة، باستعادتها أكثر من مقر أبرزها مجمع قاعات "واغادوغو" الحكومي، الواقع في قلب المدينة، والذي اتخذه التنظيم مقرا لقيادته، إلى جانب تحرير مستشفى "ابن سينا" القريب من المجمع، ومصرف متاخم له.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
