- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

بسملة أحمد حمود الجماعي طفلة في ربيعها الـ 10رحلت عنا وعـن أهلها وأسـرتها بعد أسبوعين من دخولها في غيبوبـة طويـلة في إحدى المستشفيات بمدينة إب .
الغيبوبة التي سلبت روحها كانت قد دخلت فيها بعد ساعات من إصابتها بعيار ناري في الرأس مصدره مجهول " طلقة راجعة من إحدى الأعراس " أثناء ماكانت #بسملة تعلب مع صغيرات مثلها من بنات خالتها بالقرب من منزلها الواقع بقرية شرف حاتم مديرية العدين غرب محافظة إب .
بسملة ظلت طيلت أسبوعين تعاني وتتوجع في الوقت الذي كان ولايزال قاتل براءتها يسرح ويمرح ولايدرك ما الذي ارتكبته يداه ووقعت به من جرم فادح بحق الطفلة البريئة التي لاذنب لها الإ إنها كانت في الشارع وبالقرب من منزلها، لتصيبها طلقة راجعة من عُـرس " مجهول حتى اللحظة" ذنب أصحابه وضيوفه وناسه لجوءهم لعادة سيئة وظاهرة غير حضارية تتمثل بإطلاق النار الحي للتعبير عن فرحتهم بتلك الطريقة السيئة .
إحدى الطلقات الراجعة من ذلك العرس المجهول وقعت في رأس #الطفلة_بسملة الطاهر،وأغتالت طفولتها البريئة بشكل مؤلم ومؤسف ومأساوي، رحلت عن الحياة بسملة اليوم الخميس بعد أسبوعين متأثرة بتلك الإصابة اللعينة،في سيناريو أكثر ألماً وتفاصيل أبشع مأساوية،إذ أنها هنا تتجدد وتعود بشكل مخيف وتسطرها بألم وحسرة كبيرة رحيل بسملة وماحدث لها .
سيظل دم الطفلة #بسملة عالقاً في عنق صاحب الطلقة الراجع،ومطلقها المجهول الذي عبر عن فرحته بتلك الطريقة ليقتل دون أن يعلم روح بريئة وطفلة جميلة إلى يوم الحساب ،وإن لم يكن يعرف ولكنه كان يعي بمخاطر ومآسي ظاهرة إطلاق النار في الأعراس،ورغم هذا تجرد قاتلها المجهول عن قيم العفوية والسلمية، وخالف الأعراف والتعليمات الأمنية والتوجيهات بمنع إطلاق النار في الأفراح .
وليس هذا فحسب بل أن دم #الطفلة_بسملة وكل من سقط ووقع وأصيب وقتل وخاف وفزع وقلق جراء ظاهرة إطلاق النار في الأعراس والمناسبات والأفراح في عنق كل شخص يلجأ لتلك الظاهرة للتعبير من خلالها عن فرحته وسعادته في فرح وعرس يخصه أو يخص قريب وصديق له في كل أرض وبقعة من بقاع أرض اليمن الحبيب والغالي مالم يتم الإقلاع عن إستخدامها كظاهرة مرفوضة ويكون دم الطفلة بسملة الجماعي آخر الدماء التي تسفك والأرواح التي تسقط وترحل عنا بسبب ظاهرة الموت .
رحيل #بسملة ومن سبقها من ضحايا لتلك الظاهرة يحتم على الجهات الأمنية بمختلف محافظات الجمهورية عامة ومحافظة إب خاصة بتكثيف جهودها وإجراءاتها الصارمة والصادقة تجاه تلك الظاهرة ومطلقي النار الحي والألعاب النارية في الأعراس والمناسبات والأفراح ومنعها منعاً باتاً وتشديد الإجراءات العقابية حيال المخالفين والمستهترين بأرواح الناس وحياتهم وأمنهم وإستقرارهم وبما يضمن الحد منها، بل وأن هذا الأمر الجميع معني ومسؤل عنه من مواطنيين وشخصيات إجتماعية وإعتبارية وكل فرد وشخص في المجتمع معني بالأمر وبمايضمن الإقلاع التام عن تلك الظاهرة نهائياً .
إن قلبي ليتقطر دماً على رحيل ووفاة #الطفلة_بسملة بتلك الطريقة وبعد أسبوعين من العذاب وصراع مع الموت رغم إنني لا اعرفها إلا من خلال منشورات في مواقع التواصـل الإجتماعي فيسبوك التي نقلت لنا خبر إصابتها وصورها المحزنة وهي مصابة وصورها وهي بصحتها وبفستانها الأبيض،طفلة بريئة وجميلة، وذات المواقع هي من نقلت لنا خبر وفاتها ورحيلها المحزن والمبكي جداً .
رحلت بسملة والإبتسامة معها والوجع يغتال أسرتها وكل أقاربها وكل من وصل لمسامعهم خبر الحادثة التي أغتالت بسملة ولن يضيع -الله عزوجل- دم بسملة رحمة الله تغشاها ولاحول ولا قوة الإ بالله.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
