
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

ورد اسمها جلنار معلمة صف منقولة لاسباب خاصة من مدرسة بنين ريفية
كانت غير منقبة جميلة في منتهى الاناقة
جلست في مكتب المديرة
استمعت إليها
كانت المديرة منهمكة في ترتيب وضعها بعيدا عن وكيل المدرسة فلو رآها احصلت باامدرسة مفسدة
حين نهضت جلنار التفتت المديرة الى قوامها وشهقت وكررت في سرها:مصيبة مصيبة
اخذت تختلط بالمربيات وتكون مع الأطفال علاقة قوية كانت تضع الطفل على ركبتيها وتقرص اذنه اذا اذنب كان الأطفال ينعمون بدفء جسدها واردافها وبدأ وكيل المدرسة يتقرب اليها تارة بالهدايا وتارة بالمودة والاجازات
لم تكن تقام بالمدرسة حصة للعب والانشطة لكن جلنار استطاعت ان تدمج الاطفال وتؤسس علاقة متينة بين الجنسين فاحبها الأطفال واصبحوا يتلقون الاوامر منها مباشرة وذا ابصرت طفلا منطويا فانها تأخذه في حجرها
كان جمالها وسيلة للتعليم فمن خلال امتلاء جسدها البض كان تراقب سلوك الأطفال
ذات يوم استدعتها المديرة قالت لقد افسدت الوضع هنا فمامن احد الا ويجري خلفك حتى الوكيل ألا تعلمين ان زوجته ستصل المدرسة اليوم لتضع حدا مع علاقتك بزوجها ارجوك غادري المدرسة
بكت جلنار ليس على ذهاب فرصتها ولكنها بكت من اجل الاطفال الذين احبتهم
وفي حصة الانشطة الرياضية انتظر الاطفال قدوم معلمتهم وطال الانتظار
وذات يوم يوم اعتصم جميع الاطفال وتحلقوا حول المديرة وقالوا بصوت واحد جلنار
كان هناك شخص وحيد يبكي فقط انه الوكيل الذي أحب جلنار...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
