
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

يخرج هائما يتجه إلى وسط المدينة يلتحف الصمت، قليلون هم من يتجول في هذه الساعة، يجد نفسه في الشارع البارد هكذا يسمونه يشبه أزقة مدينة صنعاء القديمة لحد كبير، أزقة ضيقة ملتوية فارغة، في زاوية هناك حانه مفتوحة، ينبعث منها بعض الضوء، تكلل الحانة كتلة من الضباب كأنها كونا آخر، ينوي قصدها، يتجه إلى السلالم المودية إليها.
هنا يتذكر وجه حبيبته، لعلها سبب خروجه، يبحث عن شيء منها... بالصدفة يعثر على دبوس شعر يلتقطه، في هذه اللحظة ينتبه لشخبطات على جدار مهترئ، يظهر هرما بفعل عوامل الطقس، تظهر على صدره بعض الرسوم كلوحات سوريالية يتأملها بدقة.
يرى قلب يخترقه سهم ووجه فتاة حزينة منكوشة الشعر والسيد المسيح يحمل صليبا ضخما على ظهره، يتأمل أكثر الفتاة تشبهها! هو يشبه حامل الصليب! أو هكذا يحلو له رؤيتها، فجأة، تسقط قطرة ندى تتدحرج لتستقر بشفته السفلى، ىتذوقها يشعر بلذة غريبه كأنها قبلة كتلك القبلات من زمن الليالي الغابرة المتخمة بالغرائز.
يتذكر العشيقة تغوص في ظله، هو يهز جذع النخلة فيتساقط الرُطب المسكر ..تأتي هذه الصور متدفقة، يريد الهروب منها، لا مفر إلا هذه الحانة، كأس من النبيذ الساخن المعطر بالقرفه قد يبعث بجسدها الحرارة لفك بعض قيود هذه الليلة البارده.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
