
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

يخرج هائما يتجه إلى وسط المدينة يلتحف الصمت، قليلون هم من يتجول في هذه الساعة، يجد نفسه في الشارع البارد هكذا يسمونه يشبه أزقة مدينة صنعاء القديمة لحد كبير، أزقة ضيقة ملتوية فارغة، في زاوية هناك حانه مفتوحة، ينبعث منها بعض الضوء، تكلل الحانة كتلة من الضباب كأنها كونا آخر، ينوي قصدها، يتجه إلى السلالم المودية إليها.
هنا يتذكر وجه حبيبته، لعلها سبب خروجه، يبحث عن شيء منها... بالصدفة يعثر على دبوس شعر يلتقطه، في هذه اللحظة ينتبه لشخبطات على جدار مهترئ، يظهر هرما بفعل عوامل الطقس، تظهر على صدره بعض الرسوم كلوحات سوريالية يتأملها بدقة.
يرى قلب يخترقه سهم ووجه فتاة حزينة منكوشة الشعر والسيد المسيح يحمل صليبا ضخما على ظهره، يتأمل أكثر الفتاة تشبهها! هو يشبه حامل الصليب! أو هكذا يحلو له رؤيتها، فجأة، تسقط قطرة ندى تتدحرج لتستقر بشفته السفلى، ىتذوقها يشعر بلذة غريبه كأنها قبلة كتلك القبلات من زمن الليالي الغابرة المتخمة بالغرائز.
يتذكر العشيقة تغوص في ظله، هو يهز جذع النخلة فيتساقط الرُطب المسكر ..تأتي هذه الصور متدفقة، يريد الهروب منها، لا مفر إلا هذه الحانة، كأس من النبيذ الساخن المعطر بالقرفه قد يبعث بجسدها الحرارة لفك بعض قيود هذه الليلة البارده.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
