
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

تَعَالي؛ كَيْ أُسَبِّحَهُ تَعَالَى
سأتْلُو مَا تَيَسَّرَ مِنْكِ (تالا)
فَإِنَّ اللهَ - يا (تالا) - جميلٌ
يُحِبُّ الحُبَّ فِينَا والجَمالا
فَيَا سُبحانَهُ سَوَّاكِ خَلْقًا
وزَادَ الخَلْقَ بِالخُلقِ اكْتمالا
دَخَلْتِ القَلْبَ دُونَ مُقَدِّماتٍ
ورُبَّ إجابةٍ تنسى السُّؤَالا
فَأَشعُرُ أنّ في قَلْبِي اتِّزَانًا
وَأَشعُرُ أنّ في عَقْلِي اخْتِلالا
جنُونُ الأربَعِينَ أشَدُّ شَيْءٍ
وأخطَرُهُ وأسرَعُهُ اشْتِعَالا
"عبرت الشّطَّ" أُبحِرُ في خيَالِي
و(تالا) جاوَزَتْ حَتّى الخَيَالا
"أجرّ الصّوت مِنْ جرْحٍ بَرَانِي"
و"بالجرحِ احتَفَلْتُ أنَا احْتِفَالا"
أرى عَيْنَيْكِ - يا (تالا) - فَأَنسَى
هُمُومِي.. هذِهِ الحَربَ.. القِتالا...
وأمْلأً مِنْهُمَا عَيْنِيْ وقَلْبِي
وَدِيوَانِي وأفْتَتِحُ الْمَقَالا
أرى نَهْدَيْكِ يَعتَصِرَانِ خَمْرًا...
أرى التُّفَّاحَ يا .... والْبُرتُقالا
أرى وَرْدًا على خَدَّيْكِ يَروِي
حِكَايَةَ شَامَةٍ وتُظِلُّ خَالا
وظِلّ رُموشِ عَيْنَيْ نُورِ عَيْنِيْ
كَهَمْسِ الشَّمْسِ يَستَرْخي ظِلالا
لَمَى شَفتَيْكِ مِنْ مَاءٍ زُلاَلٍ
أمُوتُ وأشرَبُ الماءَ الزُّلالا
وتَغْمزُ لِي بِعَيْنٍ ثُمّ تَمضي
بخِفّةِ طِفْلَةٍ فَورًا وَحَالا
بخِفّةِ قِطّةٍ وكلَمْحِ ظَبيٍ
ولا أدري غُرُورًا أَمْ دَلالا؟!
وَطَبْعًا - حلوتي - لا شيءَ فيها
إذَا غازَلْتُ - يا (تالا) - الغَزَالا!
تَعَاطِي السِّحْرِ أحْيَانًا حَلاَلٌ
وأدرِكُ ذلِكَ السِّحْرَ الحَلالا
أغَيْر الحُبّ - يا (تالا) - احْتِمَالٌ؟!!
فلا أرجُو سوى الحُبّ احْتِمَالا
فَقَالت: قُلْتَ لِيْ مَجنُون (تالا)؟!!
فَلاَ تَذْهَبْ يَمِينًا أوْ شمالا
لأنَّكَ قَدْ تُحِبُّ سوايَ يَعْني..
مَتَى النّسْوَان صَدَّقْنَ الرِّجالا؟!!
فقُلْتُ لَهَا: أُحِبّكِ؛ فَاطْمَئنّي
ولا تُلْقِيْ لِما قَدْ كانَ بَالا
فَبَعْدَكِ أنتِ لَيْسَ لَهُنّ طَعْمٌ؛
إِلَيْكِ القَلْبُ كُلّ المَيْلِ مَالا
ولَيتَكِ تَعرِفِينَ بِأَنَّ عِندي
عِبَارَاتٍ... وصَعْبٌ أنْ تُقَالا
فكَيْفَ أقُولُهَا؟!! لكِنْ خُذِينِي
إلَيْكِ.. وحُطَّ يا قَلْبِي الرِّحَالا
تعِبتُ.. تعِبتُ؛ فَالْتَحِقِي بِعُمْرِي
كَتَبْتُ قَصِيدَتَيْنِ وَلمْ تَزَالا
كقَلبَينا ورُوحَيْنا تَمامًا..
تَرَدَّفَنِي "الهَوَى الكَذَّابُ" شالا
و"لَيْلُ العَاشِقِينَ" يَحُومُ حَولي
وساءَتْ بِي مُراهَقَتِي مَآلا
فَقَالَتْ: أنتَ حُلْوٌ هكذا إِذْ
تُرَاهِقُ وَقْتَ أوْشَكْتَ اكْتِهَالا
ضَلَلْتُ الدَّرب مُنْتَهِيًا إلَيْهَا
دُرُوبُ غوايتي أهدى ضَلالا
بِكُلّ صَرَاحَةٍ؛ سَاءَلْتُ قَلْبِي:
نبَضْتَ بِغَيْرِها؟!!
فَأَجَابَ: لا... لا...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
