- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

كثيرا ما تتعرض المرأة في العلاقة الزوجية إلى ردود أفعال استفزازية من الزوج، خلال الحوار والمناقشة في موضوع معين أو طرح مشكلة لحلها، ومن هنا يتحول الحوار إلى مشاحنات بين الزوجين، تنتهي بانتهاج الزوج لردود أفعال استفزازية، تزيد من عصبية الزوجة فتتفاقم المشكلة أكثر.
في هذا السياق أشارت دراسة أميركية إلى أن الرجال والنساء غير متطابقين في ما بينهم، سواء كانوا في حالة عشق أم لا، وإذا تمتع أحد الزوجين بشخصية استفزازية، فإن الخلافات بينهما ستكون نتيجة طبيعية وتصبح جزءا من الحياة و سيما بعد أن تنتهي مرحلة العشق، وتتحول حياتهما إلى الواقعية، ويكتشف كلمنهما الآخر وطباعه وأسلوبه في الحياة، مؤكدة أنه لا بد ألا تتعدى المشادات الكلامية التي تقع بين الزوجين الحدود المسموح بها لأن ذلك من شأنه أن يدفع العلاقة إلى الهاوية ويهدد استمرارها، لذلك لا بد من تنقية الأجواء في الأسرة دون الإضرار بالعلاقة الزوجية، بالإضافة إلى تجنب الإهانات التي قد تقع بين الزوجين على حد سواء، من حيث تجنب توجيه الإهانات إلى بعضهما البعض واستخدام الكلمات النابية، لأن ذلك يترك جروحا في النفس، ويكوّن فجوة قد تزداد اتساعا بين الشريكين.
وأضافت الدراسة أن تعامل الشخص المستفز بلا مبالاة يجعل أي إنسان يستفز إلى أن يصل إلى حد الانفجار دون النطق بكلمة واحدة عن طريق إظهار اللامبالاة أو عن طريق تقديم ردود فعل باردة.
وبحسب الدراسة، فإن بعض الأشخاص يلجأون إلى الاستفزاز لمعاقبة الطرف الآخر، وهذه الطريقة تدل على أن الشخص لا يريد التفاهم والوصول إلى حل، ولكنه يستمتع بتقديم العقاب بطريقة فاخرة، وتعتبر هذه سياسة المستفزين في علاقاتهم الاجتماعية، مما يجعل الهدوء أنجع الوسائل للتعامل مع الشخص المستفز وكبت شهواته الاستفزازية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
