- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
حشدت جماعة الحوثي وصالح كل إمكانياتها للترويج لإجتماع البرلمان اليمني، غير أن المتابع أنصدم حين توقفوا مشلولين أمام الدستور اليمني فلم يتمكنوا من فعل شيء سواء إعلان موافقتهم على الإتفاق السياسي بصورة تؤكد أن قيامهم بهذا العمل ليس إستراتيجيا وإنما كنوع من التكتيك الذي يهدف إلى تعزيز موقعهم في الحوارات القادمة.
الصحفي فهد سلطان قال لـــــ"الرأي برس" لا أعتقد أن جماعة الحوثيين قادرة على سحب الثقة من الرئيس هادي بعد الاعتراف الدولي بالشرعية وأنها الممثل الوحيد للشعب اليمني، إضافة الى أن بقاء جماعة الحوثيين بلا اعتراف دولي منذ الانقلاب على الجمهورية واحتلال العاصمة في 21 سبتمبر 2014م مثل لهم عامل احباط في القيام بكثير من المهام.
وأضاف: كما أن سحب الثقة من رئيس الدولة عبر البرلمان له محددات قانونية ودستورية يصعب على الحوثيين وعلي عبدالله صالح توفيرها وهو ما جعل جلسة مجلس النواب السبت الماضي عادية وأخر ورقة لم ينبني عليها أي نتيجة سياسية لا محلية ولا دولية، في حين الاكتفاء بالجانب الإعلامي لا اكثر.
وأكد سلطان: ان دول التحالف بقيادة السعودية والمجتمع الدولي بات مصرا على الحل السياسي في اليمن وبالتالي سيكون الحسم العسكري بما يعيد الحوثيين وقوات صالح الى الحوار وليس الى إخراجهم من المعادلة بشكل كامل.
وتشهد جبهات القتال مواجهات عنيفة غير أنها تقتصر على جبهات معينة دون أخرى لتؤيد الرأي الذي يشير إلى أن كل طرف يفتش عن إنتصارات يستطيع من خلالها تعزيز موقفه في الإستحقاقات الحواراتية القادمة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

