برعاية  معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ - نايف البكري بدأت منظمة  ميرسيفُل للتعليم والتنمية( MOED)  المرحلة الثانية الخاصة بالصيانة لبعض مدارس مديرية المعلى ،حيث ركزت  المرحلة الثانية على أعمال  الصيانة  لبعض المرافق العامة هذه المرحلة التي سبقها مرحله  الخاصة بتعليم وتدريب مجموعة من الشباب من ذوي الدخل المحدود  والعاطلين عن العمل على مهنة السباكة .

 البرنامج الذي تم فيه مراعاة الجانب النظري وكذا  التطبيقي حيث تم توزيع مادة تدريبية تم إعدادها خصيصا لهذا البرنامج وفي نهاية المرحلة التدريبية تم النزول لأولى مدارس الابتدائية في مديرية المعلا لإجراء  أعمال السباكة فيها .

وفي هذا الصدد قالت إدارة مدرسة فاطمة الزهراء - سررت كثيراً كون مدرستنا أحدى المدارس التي سوف تجري فيها أعمال الصيانة وخاصة بعد أن علمت أن هذه الدورة تحت رعاية الأستاذ القدير وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري الذي نكن له كل الحب والتقدير والاحترام سوا على ما قدمه من سابق من خلال منصبه السابق وكيل ومن ثم محافظ إلى هذا المنصب (وزير الشباب والرياضة)الذي نرى أجابيات وثمار جهده تلامس الواقع المجتمع وهذا النزول إحدى هذه الثمار الذي نعتقد انه نهج قويم في مكافحة البطالة والسعي الجاد في زراعة الوعي المجتمعي السليم في عقول الشباب .

وأضافت فبعد أن تلقى المتدربين التعليم على يد متدرب حرصوا على التطبيق وكانت مدرسة فاطمة الزهراء في مديرية المعلا أولى هذه المدارس الذي سررت بهذا الاختيار الذي تمنى أن تنتهج كل الدورات الخاصة بالشباب بمثل هذا النهج المنتهي بالتطبيق وكسب الحرف والمهن الذي تكافح البطالة والفقر وتزرع في عقول ونفوس الشباب المحافظة على المرافق العامة وليس فقط المحافظة بل وحتى صيانتها والاهتمام بها فكل الشكر للوزير نايف البكري وكل الشكر لمدير منظمة  ميرسيفُل للتعليم والتنمية( MOED) على الجهود التي بذلوها لهذه المدرسة الحاضنة للأجيال .

وفي افتتاح المرحلة الثانية للدورة قال أحمد الريمي  المدير التنفيذي لمنظمة ميرسيفُل للتعليم والتنمية( MOED) بعد أن قمنا بعملية التعليم الذي دامت لمدة ثمانية عشر يوم وفق منهج خاص وضعناه للدورة أرتئينا أن ننهج نهج التطبيق المحقق عدة فوائد لعلى أهمها تطبيق لمدة ستة أيام في مدارس خاصة بالابتدائية في مديرية المعلا ولعلى تطبيق ما تلقوه المتدربين من علوم نظرية لتحقيق كبر قدر ممكن من تثبت المعلومة وتعوديهم على كسر حاجز العواقب والعتبات الذي من الممكن تواجههم في التطبيق قمنا بالتنسيق لهم مع مجموعة من المدارس للقيام بها بعملية الصيانة المتخصص في منهج ما تلقوه وهو السباكة وها هم يحققوا ولى هذا المرحلة من خلال النزول إلى مدرسة فاطمة الزهراء في مديرية المعلا .

وتابع الريمي في الحقيقة أن هذا الدورة بشقيها ما كانت إلا لتحقق المبدأ العام الذي حرصت عليه وزارة الشباب والرياضة من خلال وزيرها الأستاذ نايف البكري  الذي تكرم برعاية هذه الدورة المساهمة بشكل ايجابي وفعال في زرع صنعه في يدي كل شاب لو استطاع تفهم كيف يستثمرها بعد أن تلقى التعليم والتطبيق فهو يعني بلك امتلك حرفة وصنعه  وما عليه إلا أن يشق طرقه في هذا المضمار الذي اعتقد لا ينقصه سوا ثقة بالنفس والمضي نحو ميدان العمل .