
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

منذ ان اتيت بحفيدي وهي لاتكف عن الحركة تجلس قليلا فترى امرأة عجوز فتسقيها وتتأكد من حجزها وكانت تؤمي الى حفيدي اذا بدأعليه الضجر وتأخذ في ملاطفته وربما احتضنته وداعبت شعره الكثيف.كانت العيادة المسائية ملأى بالعجزة والاطفال هناك عجوز له ساعات منتظر الدخول ..قالت له الممرضة مااسمك تعال ادفع ..نظر اليها ودمعت عيناه ..كان حفيدي قد بدأ يتململ عرفت ان العجوز لايملك نقودا وماكنت اتصور ان يفد احدا الى العيادة وهو بدون فلوس ..اخذت الممرضة تنحني قليلا لتسمع كلام العجوز رأيت جسمها النحيف جدا خلف الروب الابيض ويديها المعروقتين ودمعتها وهي تقول له: حسنا حسنا ستدخل الآن وبالغعل قادته الى الطبيب.كان العجزة يتساءلون أكانت تربطه بها علاقة ما.كان تلجو حارا وسط العيادة وبرادة الماء قد توقفت عن العمل وباب الصيدلية مفتوحا فاغرا ما والعاملة داخله تستريح على كرسي خشبي وتتأمل قوامها نادتني المحصلة ان اقترب فقد حان دخولي الى الطبيب..كان حفيدي ينظر الى الرجال المسنين والى الممرضة كانت تتابع حركتنا وتبتسم لكأنما كانت ترى في حفيدي ابنها وعندما اغلقت الباب انصرفت.كانت غرفة الدكتور باردة نوع ما وكانت بها ستائر كثيفة وسريرا وساعة حائطية وكانت نافذتها تشرف على الباعة اسفل العيادة كان الدكتور يرتدي نظارة وقبل ان يلاطف حفيدي عنه الرهبة بادرني بالقول مم يشكو ولم يمهلني ان اشرح له مزيدا من الاعراض بل ناولني الروشتة سربعا وعينه على الباب فتناولها حفيدي ليعبث بها.كانت ااممرضة قد دخلت الى الدكتور قبل ان اخرج مشيرة الى ان عجوزا اغمي عليها قال لها الطبيب لن اتحمل مصاريفها انت تفسدين العمل هنا وخرجت الممرضة ورأيت دمعتها وهي تقود العجوز ببطء خارج العيادة وتلتفت الى حفيدي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
