- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
نفى مصدر عسكري في الجيش الوطني استعادة الحوثيين السيطرة على منطقة «ذوباب» الاستراتيجية، القريبة من باب المندب، والتابعة لمحافظة تعز.
واعتبر أن تحرير الجيش الوطني والمقاومة بدعم جوي مكثف من قوات التحالف جبل «السنترال» المطل على منطقة «ذوباب» فرضته اعتبارات عسكرية ملحة تتعلق بتأمين الأخيرة وقطع أي محاولات للانقلابيين لاستعادة السيطرة عليها. واعتبر العميد ناصر عبد الكريم أحد القيادات الميدانية لقوات الشرعية بمنطقة «ذوباب» بتعز في تصريح لـ«الخليج» أن الانقلابيين فشلوا في تنفيذ خطة عسكرية تستهدف استعادة السيطرة على المناطق الحيوية التي فقدوها، ومن أبرزها «ذوباب والخوخة» التي تربط محافظتي تعز والحديدة، منوها بأنه تم إحباط هذه الخطة وتأمين كل المناطق الاستراتيجية التي استعادت الشرعية السيطرة عليها. وأعلنت قوات الجيش الوطني والمقاومة، أمس، سيطرتها الكاملة على بلدة الصراري في صبر بمحافظة تعز، بعد مواجهات عنيفة استمرت أسبوعاً، فيما أعلن العقيد ركن منصور الحساني الناطق الرسمي باسم الجيش والمقاومة في محافظة تعز ما وصفها نتائج العملية الأمنية التي نفذها الجيش الوطني والمقاومة في بلدة الصراري، كاشفاً عن اعتقال 30 عنصراً من ميليشيات الحوثي، بينها عناصر من محافظات أخرى غير تعز. وأضاف الحساني أن الوضع هادئ ومستقر في الصراري بعد أن أثارت الميليشيا الحوثية واتباعها في المنطقة حالة من الترهيب والترويع وسط السكان، ما أسفر عن سقوط عدد من الميليشيا بين قتيل وجريح.
وتمكنت قوات الجيش والمقاومة في وقت مبكر من فجر أمس، من إتمام السيطرة على مبان حكومية ومواقع كانت تسيطر عليها الميليشيات في البلدة، جنوبي مدينة تعز، يقطنها موالون للحوثيين وتطل على مديرية المسراخ وعدد من القرى والجبال الخاضعة لسيطرة المقاومة، وكانت الميليشيات تقصف منها مواقع المقاومة والجيش الوطني وتقطع الطريق الرابط بين مدينة تعز وريفها. وبالمقابل، شنت الميليشيات قصفاً عشوائياً من مواقع تمركزها في دمنة خدير بصواريخ الكاتيوشا على القرى والمناطق التي تسيطر عليها المقاومة في مناطق محيطة ببلدة الصراري. وأوضح الحساني في حديث لـ «الخليج»: اضطررنا إلى القيام بعملية أمنية بعدما أصبحت القرية مخطوفة من قبل عدد من عناصر الميليشيات الذين تسللوا بتنسيق مع قلة من المتحوثين من أبناء القرية، بينما كان أغلب أبناؤها عبارة عن رهائن بيد العناصر المندسة والمزروعة والمتسللة داخل القرية، منوها بأن أبناء قرية الصراري هم إخواننا وأبناؤنا ونحن مسؤولون عن حمايتهم والدفاع عنهم، ويهمنا أمنهم وسلامته،م ولا يرضينا أن تبقى هذه القرية محتلة من قبل عناصر خارجية أتت من خارج المحافظة، يبتزون ويرهبون أبناءها، ويجبرونهم على اتخاذ مواقف ضد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وأشار الحساني إلى أن «الصراري» تتحكم في الطريق الرئيسي الواصل من المسراخ إلى الأعروس، ومنه إلى داخل مدينة تعز، وهو خط بديل يغذي المدينة بكثير من الاحتياجات في ظل الحصار، لكنه كان معطلاً بسبب عناصر الحوثي داخل «الصراري» وبتحريرها سيصبح الطريق آمناً.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

