
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

كَفَى بِعَيْنَيكِ هذا الكبرياءُ كَفَى
القَلْبُ - يا قَلْبُ - يَذوِي فيهِما شَغَفا
عَينَاكِ سَدَّدَتَا سَهمَينِ فِي كَبِدِي
وسَجّلَتْ كُلُّ عَيْنٍ مِنْهُما هَدَفا
وَطَرْفُ عَيْنِكِ آهٍ مِنْ تَطَرُّفِهِ
ولم تَكوني - بَتَاتًا - فِي الهَوَى طَرَفا!
مِنْ يَوْمِ أمسِ حزينٌ بعدما انْصَرَفَتْ
وعِطرُها فِي دَمِي لِلآنَ ما انْصَرَفَا
صَفَاءُ، يا صِفَةً مِنْ لَونِ صَفْوَتِهَا
وفوقَ توصيفِ مَنْ أطرى ومَنْ وَصَفا
لِتُنْقِذِي رُوحَ مَن ألقى إلَيكِ بِها
عَلى شَفا حٌفْرَةٍ مٍنْ نَارِها وَشَفا...
قَالَتْ: "تَشَرّفْتُ.. يا...".. بَل لي أنَا شَرَفٌ
بالرّغْمِ مِنْ زَمَنٍ لا يعرِفُ الشَّرَفا!!
صَفَاءُ، أدري بِأنَّ الحُبَّ فِي زَمَنٍ
صفرٍ كهذا، يُثِيرُ الحُزْنَ والأسَفا
أدري بِأنَّ غُثاءَ السَّيْلِ يَجْرفُنا
وأنَّنا أُمَّةٌ مَهزُومَةٌ سَلَفا
أنَّ التَّخَلُّفَ يجري خَلْفَنا وَكَما
يُقَالُ: كَمْ سَلَفٍ مَا وَرّثوا خَلَفا!
وَأنَّ (طَالُوتَ) جَازَ النَّهْرَ مُكْتَفِيًا
بِجُنْدِهِ.. مَنْ تَبَقَّى مِمَّنِ اغْتَرَفَا
صَفَاءُ، صَوْتُكِ مَبْحُوحٌ، وشَكْلكِ لا
تَدرِينَ عَنْ جرْحِ صَوْتٍ فِيْكِ إذْ نَزَفا
صَفَاءُ، غَنّي وَلَوْ... إنَّ الغِنَاءَ لَهُ
وَقْعٌ جميلٌ كإيقاعاتِ مَنْ عَزَفا
قالَتْ - وتَكْذِبُ - : "قَلْبِي أمْرُهُ بِيَدِي"..
وقَلْبُها لَمْ يُصَدِّقْ.. أثْبَتَتْ وَنَفَى!
القَلْبُ لَيْسَ جهازًا تلعبينَ بِهِ
لكِنَّهُ - ربَّما - قد يَنْتَهِي تَلَفا
صِفِي شُعُورَكِ.. إنِّي شَاعِرٌ فَطِنّ..
عُمْرُ الشُّعُورِ - ثِقِي - والشِّعْر ما اختَلَفا
تَكَلَّمِي.. عَبِّرِي.. لا تَخْجَلِي أبدًا
وسَوفَ آخُذُ مِنْ نَهْدَيْكِ مُقْتَطَفا
لا تَقلبيها - رَجاءً - حِكمَةً؛ فأنا
في الحُبِّ أسْتَنْكِرُ الإصرارَ والصَّلَفا
قَالَتْ: أتَبحَثُ فِي نَهْدَيَّ عَنْ تَرَفٍ؟!
فَقُلْتُ: رَبُكِ لَمْ يَخْلُقْهٌمَا تَرَفا!
مَا بينَ نَهْدَيْكِ تارِيخي.. يُمَثِّلُ لي
ما بينَ نَهْدَيْكِ تارِيخًا ومُنْعَطَفا!
صَفَاءُ، هبّي على قَلْبِي كَعاصِفَةٍ..
ما كلُّ مَنْ هَبَّ أَوْ دَبَّ - افْهَمِي - عَصَفا!
لَقَدْ تَقَلَّبَ قَلْبِي يا صَفَاءُ وَلَمْ
أَقِفْ عَلى سِرٍّ أَنَّ النَّبْضَ ما وَقَفا!
حَتّى تَأَكَّدَ لي أنِّي وأَنْتِ مَعِي
صَفَوْتُ حَقًّا وَصِدْقًا.. ظَاهِرًا وَخَفا
قَالَتْ: "ولكِنّ هذا الحُبَّ ليسَ لَنا"
فَقُلْتُ: يَحْدُثُ هذا.. قَلْبُكِ اعْتَرفا
صَفَاءُ، (مَروى) إذَا كَابَرْتِ جاهِزَةٌ...
وَمِنْ شَعَائرِ رَبِّي (مَروَةٌ) وَ (صَفَا)!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
