- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
نعى الشاعر والقيادي الناصري أحمد طارش خرصان قريبه القيادي بمقاومة إب الرائد مالك خرصان بعد إغتياله وسط مدينة تعز.
وقال خرصان في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تابعه "الرأي برس" متحدثاً عن مالك: لم يزد عن كونه واحداً من أولئك الرجال الحقيقيين ، ففَعَلها متكئاً على إيمانه المطلق بحق الشعب في أن يكون حراً .
وأضاف: نقش سيرته على أصوات الرصاص والمدافع ، في كل هضاب اليمن وجبالها من عمران وحتى تعز ، فكان روح إب المتمردة ونبضها الممتلئ بالضوء والأنفة والسمو.
وأردف خرصان: الرائد / مالك أحمد بن عبدالله بن حسن خرصان واحد من أولئك الرجال الذين اختاروا النهاية اللائقة برضىً وطمأنينة، وأن يسقط الرائد مالك خرصان شهيداً فذلك قدره وحكايته التي ستروى للأجيال ، ولن تكون نهاية الحياة ، ذلك أننا ندرك أن الطريق شاق وثمن الحرية غالٍ ونفيس ، وسيكون بمقدور الأرحام النظيفة أن تنجب الآلاف من التواقين للحياة بمعزل عن كل هذه الأوحال والأوساخ .
سقط الرائد مالك خرصان شهيداً وهو يدافع عمَّا نعتقده - وهو- صائباً ، تاركاً فينا الحقيقة التي تختزل الحياة في كونها لحظة شرف محض .
وأشار خرصان إلى أنه ربما ستنقب تعز عن صوت مالك الجهوري، وظلال خطواته التي تختصر قصة مدينةٍ منحت تعز خيرة رجالها، والذين لن يكون آخر الفرسان في دروب الأنفة والبحث عن حياة لائقة ببلدٍ كان ينعته الآخرون باليمن السعيد.
وعن إستقباله للعزاء ختم خرصان منشوره بالقول: لست مستعداً لإستقبال التعازي في استشهاده ، وكلما يعوزني الآن لا يكاد يتجاوز الحاجة لأن يحضَ بجنازة ووداع ، قد تهبنا بعضاً من شرف مقاتلٍ ، فعل ما يفعله مقاتلوا الساموراي ، دون أن يترك خدوشاً وتشوهات في سيرته العظيمة.
الرحمة للشهيد الرائد / مالك بن أحمد بن عبدالله خرصان ولكل شهداء اليمن
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

