- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

نعى الشاعر والقيادي الناصري أحمد طارش خرصان قريبه القيادي بمقاومة إب الرائد مالك خرصان بعد إغتياله وسط مدينة تعز.
وقال خرصان في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تابعه "الرأي برس" متحدثاً عن مالك: لم يزد عن كونه واحداً من أولئك الرجال الحقيقيين ، ففَعَلها متكئاً على إيمانه المطلق بحق الشعب في أن يكون حراً .
وأضاف: نقش سيرته على أصوات الرصاص والمدافع ، في كل هضاب اليمن وجبالها من عمران وحتى تعز ، فكان روح إب المتمردة ونبضها الممتلئ بالضوء والأنفة والسمو.
وأردف خرصان: الرائد / مالك أحمد بن عبدالله بن حسن خرصان واحد من أولئك الرجال الذين اختاروا النهاية اللائقة برضىً وطمأنينة، وأن يسقط الرائد مالك خرصان شهيداً فذلك قدره وحكايته التي ستروى للأجيال ، ولن تكون نهاية الحياة ، ذلك أننا ندرك أن الطريق شاق وثمن الحرية غالٍ ونفيس ، وسيكون بمقدور الأرحام النظيفة أن تنجب الآلاف من التواقين للحياة بمعزل عن كل هذه الأوحال والأوساخ .
سقط الرائد مالك خرصان شهيداً وهو يدافع عمَّا نعتقده - وهو- صائباً ، تاركاً فينا الحقيقة التي تختزل الحياة في كونها لحظة شرف محض .
وأشار خرصان إلى أنه ربما ستنقب تعز عن صوت مالك الجهوري، وظلال خطواته التي تختصر قصة مدينةٍ منحت تعز خيرة رجالها، والذين لن يكون آخر الفرسان في دروب الأنفة والبحث عن حياة لائقة ببلدٍ كان ينعته الآخرون باليمن السعيد.
وعن إستقباله للعزاء ختم خرصان منشوره بالقول: لست مستعداً لإستقبال التعازي في استشهاده ، وكلما يعوزني الآن لا يكاد يتجاوز الحاجة لأن يحضَ بجنازة ووداع ، قد تهبنا بعضاً من شرف مقاتلٍ ، فعل ما يفعله مقاتلوا الساموراي ، دون أن يترك خدوشاً وتشوهات في سيرته العظيمة.
الرحمة للشهيد الرائد / مالك بن أحمد بن عبدالله خرصان ولكل شهداء اليمن
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
