
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

كان وجهه يدل عليه، إنه متعب من قطع الطريق أعرف أنه من المناطق الصحراوية البعيدة،من أولئك الناس الذين صعبت عليهم الخدمات من إنارة ...ومراكز صحية و من ...........نظرت إليه و أنا أخرج من السوق، كان هذا السوق ملتقى من يأتي من تلك المناطق والناس الذين يعيشون في المدينة، كان هذا الرجل واقفاً على بوابة السوق يستوقف المارين ويسألهم .
أين تباع الملابس النسائية والعطورات ؟
منهم من يقف يرد عليه امشِ يميناً، لف يسارًا، لف يميناً، منهم من يقول : لا أعلم إبحث واسأل، تابع المسير، كان هذا الرجل أسمر البشرة،حافي القدمين، رث الثياب، يبدو من وجهة صورة ألم وتعب . اقتربت منه، كان لا يزال ينادي بصوت مرتفع .
أين السوق ....يا ناس ؟
فنظرت إليه ... زاد اقترابه مني استجاب .
قائلاً: سأشتري لابنتي ..يا أخي .. ملابس وأغراضاً ومتطلبات العرس .
فسألته كم عمرها ؟رد :عشر سنوات، قاطعته بقساوة :
ولكنها صغيرة ... لم تبلغ سن الزواج وحرام أن تزوج هذه الطفلة في مثل هذه السن ... يا رجل ... أليس لك عقل تفكر به ؟
زاد وجهة سواداً وخجلاً وتحدث قائلاً :
بلي ... غيرها ثمانى أخوات وأربعة إخوه لا أستطيع كفلهم وتحمل أعبائهم . ألا ترى زوجها .. أفضل من أن نسأل الناس ؟
فقلت : نعم ...أرى في مثل هذا الحال
زواجها أفضل، لكن ....ماذا ؟
لما لا تعمل حتى تكفلها وتتحمل أعباءها ؟
أنت من تلك المناطق التي تشتهر في تربية الإبل ؟
تربية الإبل ؟
أجل
وتظن أنني كنت نائماً .
هذا ما أتوقعه ثم تذكرت الوباء الذي أصاب الإبل في تلك المنطقة . أنت جامد لا تتفاعل معي...لماذا ؟
كنت أرعى الإبل منذ بداية السنة .
أين الإبل التي كنت ترعاها إذن ؟
فنظر اليَّ، كمن سمع هذا النبأ لأول مرة، ثم انصرف .
حقاً .....حقاً ...
الإبل أصابها الوباء وماتت ؟
ثم قال :
والله ...
لم أتوقعَّ، لكنني أقسم على أنني سأبحث عن عمل آخر، مضى يلتفت وراءه، ذهب إلى جانبها يقول : ابنتي صغيرة
يجب أن أعمل
بقيت على باب السوق بمفردي أفكر
في الوباء الذي أصاب الإبل
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
