- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "كل الخيارات مفتوحة أمام القيادة الفلسطينية، للبحث والمناقشة والتطبيق، بعد جريمة قتل" الوزير زياد أبو عين.
جاء ذلك في كلمة له خلال ترأسه اجتماع القيادة الفلسطينية الطارئ، في مقر القيادة برام الله، عقب وفاة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الوطنية الفلسطينية الوزير زياد أبو عين، إثر اعتداء تعرض له خلال مواجهة مع الجيش الإسرائيلي.
وأضاف عباس في الكلمة التي بثتها وسائل الإعلام: "اليوم فجعنا باستشهاد أحد أبطالنا ورجالنا الفدائيين الأبطال في ساحة المقاومة الشعبية، ونحن مصممون على الاستمرار في المقاومة الشعبية والكفاح، ومحاربة الاستيطان، لإنهاء الاحتلال".
ومضى قائلا: "ما حصل (وفاة أبو عين) جريمة لا يمكن السكوت عليها؛ لذلك القيادة تجتمع الآن لتقرير ما تريد وأقول كل الخيارات مفتوحة للبحث والنقاش والتطبيق وليس لدينا حلول أخرى".
وقال عباس: "هناك تحقيق إسرائيلي في الجريمة، وغدا سنسمع سيناروهات متعددة (حول مقتل أبوعين) أقولها لكم".
وتابع شارحا أن من بين هذه السيناريوهات: " أنه مات بسكتة قلبية ولم يعتدي عليه أحد، وسيناريو يقول من قال إن أبوعين كان في ترمسعيا لم نره ولم يره جنودنا"، قبا أن يستدرك قائلا: " النتيجة ستجدون الجناية ضد مجهول"، ولكن "أقول لكم قتل زياد أبو عين".
وتوفي أبو عين، متأثراً بإصابته، بعد الاعتداء عليه من قبل الجيش الإسرائيلي، واستهدافه مع عدد من الفلسطينيين، بقنابل الغاز المسيل للدموع، اليوم، خلال مسيرة مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
وأصيب خلال المسيرة نفسها، التي نظمتها "لجان المقاومة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"، عشرات من المشاركين فيها، بحالات اختناق بالغاز، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً، فيما جرى نقل أحدهم إلى جانب زياد أبو عين، إلى مجمع رام الله الطبي الحكومي، لتلقي العلاج، قبل أن يعلن عن وفاة أبو عين.
والقيادة الفلسطينية تضم كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، وأمناء الفصائل، ورؤساء الأجهزة الأمنية، ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ويرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
