- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

لم يضف قرار اعتماد تعز عاصمة للثقافة اليمنية إلا ما يضيفه المدح للحسناء بالقول: إنها جميلة. فمحافظة تعز هي المخزون الثقافي لليمن منذ عقود إن لم يكن منذ عهد الدولة الرسولية.
لا نتيجة لهذا القرار إلا قليل من المهرجانات والاحتفالات العقيمة.
ولو نظرنا للمشهد الثقافي اليمني سنستغرب الحيوية الكبيرة فيه على مستوى الإبداع، رغم الموات الكبير على مستوى التنظيم والتحفيز.
اليمن لا تمتلك بنية تحتية للثقافة ، كما أن الحكومة ليس لديها أي رؤية للنهوض بالثقافة ، بل إنها خارج نطاق اهتماماتها تماما. ولا وجود لوزارة الثقافة إلا في نطاق الروتين المتمثل باحتفالية هنا واحتفائية هناك.
ما تحتاجه الثقافة في اليمن هو وجود إرادة سياسية للاهتمام بها كونها الخيط الناظم لمختلف المجالات الأخرى ، فالشعب المثقف بالمعنى الواسع للثقافة يكون قادرا بوعيه على تخطي زمنه وتجاوز ما تعترضه من صعوبات.
...
بالنسبة لمحافظة تعز أتمنى أن يتم تشكيل لجنة من الأدباء والمثقفين الأكفاء ، لتضع خطة متكاملة يكون هدفها: طباعة الأعمال الأدبية والثقافية . إقامة فعاليات كثيفة الحضور قليلة الكلفة. احتضان الموهوبين من الشباب والشابات وإقامة دورات تأهيلية لهم ليستفيدوا من خبرات سابقيهم. رعاية المبدعين ذوي الظروف القاسية بالتنسيق لهم مع الجهات الأخرى ، أو إعطائهم دعما مؤقتا لتجاوز ظروفهم الحالية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
