
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

تعبتُ من الدورانِ
وخيلٌ تخاف الفضيحةْ
أنا قمرٌ واسْتعرتُ لاِسْمي واِسمك معنىً جديداً
وغِبنا طويلاً . أفقْ ! هل رأيت سميحةْ ؟!
- وماذا تسمي تراب السعيدة ؟!
- اسميهِ قرفةَ روح
وباخرةً للأغاني الشجيَّةْ
وعُرْساً لقوس السماءِ
وأوراقَ توتٍ على القافيةْ !
أحيِّيكَ ، ضعْ في حسابك أني تعبتُ
وأقسم أن السنابك قد أنهكتها الأمانيَ والذكرياتِ الجريحةْ
ومازال في القلب عشُّ غرابٍ وحيد ، وصبحٌ بعيد
وقالوا بكلّ غباءٍ سأنسى !
وكيف أطيرُ ؟! وما كنتُ يوماً طليقاً لأنسى .
***
أغنيكِ مثل غناءِ الكهوفِ بليلٍ طويلٍ
وشلالِ ماءٍ صغيرٍ ونخلةْ
إلى أبَدِ النازحينَ سأحمل زيتاً وتُرْسا
وماذا أريد من المكرماتِ ؟! عتاباً ودرسا ، وعينا مليحة ؟؟!!
سأكفيكَ عن كل هذا التشتتِ والإرتياب !
سأحمل حبي
وعذراً سأقبَلُ ، صفْحاً سأبذُلُ
لا تمتحنّي بغير القصيدةِ
ياربُ هذا أوانُ انبعاثي
فشُدْ من يديَّا ، وأَشفِقْ عليَّا
ولاتمتحنّي بغيرِ القصيدةِ
إزميلُ جديَ من عهد سام
ولي زورقٌ حطمّتهُ الخطايا
وعرشٌ سبتْهُ بغايا البغايا
وليس بقلبيَ حقدُ العَشايا ومكرُ اللئامْ
فلا تمتحنّي بعيش الأنام
تحمَّلتُ كلَّ الوصايا بقلبي
فياربُّ عبدُك جداً تعيسُ ، وماكنتَ ترضى لروحك يشقى .
***
لعشرِ سنينَ مضتْ أو يزيدْ !
تهرَّأَ جلدي
رطوبةُ بحر المنافي حقيرة
تجشَّأتِ الشمسُ سمّاً فلحمي كلحمِ الرزايا الأخيرة
وَيَـالَأَبي ! كان صوتاً أجَشَّ
تذكرتُ حينَ نفاني صغيرا
- سلامٌ أبي
- قد لقيتَ الوصيّةْ ؟!
- ولكنني لا أودُّ الرجوعَ ! سأتبع قلبي
- كذاك الوصيَّةْ !
ظلااااامٌ
ويرجف قلبُ الأثير
سلاماً أبي !
أين وقعُ الجنود ؟ - مداهمةٌ - أين بابُ المدينةْ ؟!
سلاماً أبي كان صوتُك يملأ روحي سكينةْ
سأترك طيفك وحدك تمشي
تشبَّثْ بنور قميصي ، ودعني أحاصر هذا الحصارَ
لعلك مثلَ الخرافةِ تنجو !
سلاماً لرؤيا أبي المُبْصِرةْ
***
لأجلكِ عيني ستحمل قوسا
ونكهةَ حلمٍ
وشهقة َأنثى
سأحمل قمحا
سأكتب عن روعةِ النازحين
وأهتف ياربُّ : عبدُك جداً تعيسُ ، وماكنتَ ترضى لروحك يشقى
إلى أبد الضائعين بمنفى
سأحمل قمحا
وقلبَ هلالٍ
وملحاً وكأسا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
