أعلن البرلماني اليمني وشقيق زعيم جماعة الحوثيين عن قبول جماعته بتنفيذ كل القرارات الدولية المتعلقة باليمن.

واتهم السعودية بالعمل على اعاقة كل الحلول والتوافقات السياسية وشراء المواقف الدولية والتأثير على الأمم المتحدة بالأموال بدليل تراجعها عن تصنيف تحالفها باليمن بالقائمة السوداء.

وقال يحيى الحوثي في حديث متلفز فجر اليوم من قناة دوتش فيلة الألمانية الناطقة بالعربية- أن جماعته وافقت على كل القرارات الدولية وتسليم السلاح ولكن فقا لخطة قابلة للتنفيذ وليس تسليمها والتخلي عنها لتسهيل سيطرة من وصفها بجماعات اللقاعدة وداعش على البلاد كما زعم أنه حصل عند سيطرة السعودية وحلفائها على المناطق الجنوبية التي يصر على انها اليوم خاضعة تحت حكم وسيطرة القاعدة وداعش بايعاز سعودي.

وأكد الحوثي- اللاجئ السياسي بألمانيا منذ عدة سنوات- في مشاركته المتلفزة من ألمانيا ببرنامج الحدث الحواري، على القناة الاخبارية الألمانية، أن جماعته قدمت الحلول والتنازلات بمشاورات الكويت وأنها مع تشكيل مجلس رئاسي توافقي من خمسة أعضاء أو نقل الرئيس صلاحياته الكاملة الى نائب توافقي له يتولى مهمة تشكيل حكومة توافق وطني من كل القوى خلال شهرين ،بحيث تتولى هي مهام تسلم السلاح من جميع القوى اليمنية وتطبيع الاوضاع لاستكمال تنفيذ استحقاقات الحوار الوطني وباقي خطوات العملية السياسية باليمن،وهاجم الحوثي السعودية واتهمها بإفشال كل الحلول والتوافقات السياسية باليمن،وقال أنها تريد تسليم اليمن لتنظيمات القاعدة وداعش كونهما تابعين لها وهي من تمولهم بالمال وتستخدمهم كأدوات لها،معتبرا أن كل العمليات التي استهدفت المملكة من قبل القاعدة وداعش ليس إلا مسرحيات مفتعلة من قبل النظام السعودي لكي يقال أنه هو ايضا متضرر من هذه الجماعات التابعة له والممولة منه.

وعن حقيقة محاربة جماعته للجماعات الارهابية،قال الحوثي أن من يسميهم بـ"أخواننا" في اشارة منه الى مقاتلي جماعة الحوثيين، سبق وأن حاربوا تلك الجماعات الارهابية بعد قيامها بتنفيذ  تفجيرات ارهابية في 3 مساجد بصنعاء،زعم أنها قتلت وجرحت أكثر من ألف مواطن يمني وفق احصائياته، وأن تلك العمليات قادتهم الى ملاحقة تلك الجماعات الارهابية بالجنوب، وتصفيتهم من كل المناطق الجنوبية،قبل أن تتدخل السعودية لاعادة تمكينهم على المحافظات الجنوبية من جديد، بدلا من تسليم تلك المناطق التي قال انهم يصفونها بالمحررة، إلى حكومة هادي،وفق مقترح الدولة الفيدرالية، وليس الى القاعدة، وفق زعمه.