- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كشف سفير اليمن لدى بريطانيا الدكتور ياسين سعيد نعمان عن خفايا مشاورات الكويت بين الأطراف اليمنية ، والتي قال أن تلك المشاورات يعمل العالم من خلالها على إنهاء الحرب ، ولكن في المقابل لا يتم الضغط على الإنقلابيين بإنهاء الإنقلاب.
وقال إن ذلك هو الجانب السلبي في العملية بأكملها .
كما أبدى الدكتور ياسين سعيد نعمان استغرابه ، كيف تغيرت المفاوضات لتأخذ منهجا اخر يريد ان يخرج الانقلاب من دائرة الادانة الدولية الى دائرة القبول به كواقع يمكن اجراء التسوية من داخله .. امر غريب !! هذا ما يمكن ان يفسره لنا المبعوث الاممي ..
وقال في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك ": توشك مفاوضات الكويت على نهايتها .. ألكم الكبير من الأخبار المتفائلة واُخرى المتشائمة التي تصدر بأشكال مختلفة من هناك لا تترك رصيدا كافيا للوصول الى دليل على ان المفاوضات قد أخذت مسارا من الممكن ان يفضي الى نتيجة إيجابية لإنهاء الحرب وتوفير الشروط الضرورية لسلام دائم ..
وقال : نقطة البداية هنا : وهي ان العالم ضغط على إنهاء الحرب ( وهذا عمل جميل) ولكنه لم يضغط بما فيه الكفاية على إنهاء الانقلاب ( وهذا هو الجانب السلبي في العملية كلها ) .. اي انه اتجه نحو معالجة التداعيات وأهمل جوهر المشكلة .
وأضاف: هذا الوضع منح تحالف الانقلابين؛ الحوثي وصالح مساحة أوسع للمناورة والتمسك بالحل في إطار الانقلاب .
وتابع : ومع ان مرجعية المفاوضات التي حددها المبعوث الاممي انطلقت من قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ ملخصا إياها في النقاط الخمس التي فهمت على انها مبادئ عامة متفق عليها لإنهاء الانقلاب والعودة الى العملية السياسية وان التفاوض سيكون حول تنفيذها بما يكتنف ذلك من تعقيدات ، الا ان المسار لم يضبط بايقاعات هذا الفهم الذي ساد وإنما بما رتبته الارض من متارس في لحظة تاريخية تعسفت سير الأحداث ولا احد يعرف كيف صنعت ..
واختتم منشوره بتساءل مع إستغراب بقوله : كيف تغيرت المفاوضات لتأخذ منهجا اخر يريد ان يخرج الانقلاب من دائرة الادانة الدولية الى دائرة القبول به كواقع يمكن اجراء التسوية من داخله .. امر غريب !! هذا ما يمكن ان يفسره لنا المبعوث الاممي ..
وأضاف: بان كي مون سيصل الى الكويت كما قيل ولا خيار أمامه الا ان يعيد للأمم المتحدة هيبتها كقوة دولية لحفظ الأمن والاستقرار في العالم واحترام قراراتها .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

