- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عن ذهوله من المستوى الذي وصل إليه حجم الفساد وسرقة الإيرادات العامة في كل من اليمن ونيجيريا، قائلاً إن "مليارات الدولارات سرقت من هذين البلدين، ومن بلدان أخرى، وأودعت داخل مصارف، في وقت كان يجب أن تذهب فيه تلك الأموال إلى الخزائن العامة".
وأوضح كيري في تصريحات أدلى بها في منتدى أوسلو، أنه من موقعه في الحكومة الأميركية، تمكن من الاطلاع على معلومات عن المستوى المفزع للفساد في بعض بلدان العالم، لكنه لم يورد أرقاماً محددة، ولم يبين لماذا اختار نيجيريا واليمن على وجه التحديد كمثالين للحديث عن المشكلة، كما لم يوضح فيما يتعلق باليمن، ما إذا كانت المليارات المسروقة خرجت من البلاد في الفترة الأخيرة، أم في سنوات حكم صالح.
وفي الوقت الذي تفادى فيه الوزير الأميركي، الحديث عن الدور الذي يمكن أن تقوم به حكومة الولايات المتحدة في مساعدة الشعوب المنهوبة أموالها على استعادتها، فإنه أقر أن السرقات التي تمت تحت مسمى الفساد، لا يمكن اعتبارها مجرد ممارسات خاطئة، بل "جرائم بشعة في حق الناس وسرقة لمستقبلهم".
وتابع كيري، أن المليارات المودعة في بعض المصارف أبعد من قدرته على الفهم، موضحاً، أن ناهبي تلك المليارات "سرقوا الكثير من الفرص الاقتصادية من مواطنيهم وحرموهم من الأمل بحياة أفضل".
وأضاف كيري أن عدد الدول الفاشلة أو الآيلة للفشل، بسبب حكوماتها الفاسدة يتزايد ولا يتناقص، محذراً من أن "هذا الفشل يؤثر على السلام المجتمعي داخل أي دولة، ويمتد إلى محيطها".
ورأى كيري أن إعادة السلام إلى أي بلد يمر بحرب أهلية لا تتم بمجرد الاتفاق على إنهاء الحرب، وعتبر إن "ذلك نوع من السلام الهش، تظل فيه إرادة العنف هي الأقوى، أما السلام الإيجابي الحقيقي والدائم فلا يتم إلا بوجود وليس غياب الفرص الاقتصادية والتعليم والصحة، وحكم رشيد، وحقوق إنسان، وسيادة القانون".
وذكر وزير الخارجية الأميركي، خلال كلمته، أن "السلام الحقيقي أبعد من وقف الصراع المسلح، إنه بناء القدرات، واستثمار المال والوقت والجهد لتمكين المجتمعات من أن تحكمها أنظمة جيدة".
ونقل كيري عن وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، قوله، إن "العالم اليوم يعاني أكثر بكثير من الفوضى والتعقيدات مما كان عليه الوضع في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي".
في السياق ذاته، اعتبر كيري، أن "محاولة تحقيق السلام العالمي بين الدول لا يمكن أن تنجح بمعزل عن إحلال السلام الأهلي داخل كل دولة". لافتاً إلى أن "الفشل في الحفاظ على السلام داخل الدول يسبب معاناة هائلة وغير مسبوقة، لا يسلم من عدواها وتداعياتها الآخرون، والنتيجة العامة تنعكس سلباً على السلام العالمي".
واستطرد بالقول، إن "الدرس الذي تعلمه من عمله كوزير للخارجية، ومن المواقع التي شغلها من قبل كسيناتور في مجلس الشيوخ، وقبل ذلك كمدّعٍ عام، هو أن التغلب على التحديات لا يمكن تحقيقه بلا ثمن أو بثمن رخيص".
كما أوضح أن "التقدم والسلام، والتعليم، والطاقة النظيفة ومرافق الرعاية الصحية، والنظم القانونية العادلة، والحياة الكريمة، يتطلب تحقيقها تضحيات من الشعوب التي تتوق لذلك".
واستشهد كيري بمقولة منسوبة لبطل الملاكمة الراحل محمد علي مفادها: "المستحيل ليس حقيقة. وإنما رؤية المستحيل كلمة كبيرة في نظر الرجال الصغار، وصغيرة في نظر الرجال الكبار".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

