
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

(۱)
تُمد يدي
لتحضن في الهواء يدي
تطال سماء هذا الكون ،
ولكن لا تطال يدي ..
أُسافر
كي أعانق صدري المغمور في صدري
لأرشف سلسبيلٍ من نبيذ الروح
ولكن
لا يصل شَفْتي إلى شَفْتي .
ملامح
لا تشابهني
ومن مثلي إذا أنا لا ٱشابهُني ؟
وكيف أنا ؟
وكيف لجمرةٍ حمراء
تعانق حبة البردِ ؟
أسافر في دنى البذخ الملون
تحت أشجارٍ من الكرز الذي لا يحتويني
في فضاءٍ مُعتمٍ
لا شيء يروي مهجتي
إلا هوى كَمدي ..
تقاس سعادتي
بمدى عبور الرمل في عين المطر ،
ومدى هبوب الحُلم في صحراء
غير الشوك تنخر صخرةٍ صماء هناك
لتذر في عين السماء رمردِ
(٢)
بأناملي
نقشت جبال الله
ذات وداع
طُمرت ... تحت أظافري سنوات
من وحي الضياع
تتباعدُ الأيام بيني
لم تعد فروة رأسي خصبةٌ
....
صلداء ...
صارت
مَقبرة يُدفن بها شَعري ،
وشِعري
موطني بملاسة التأريخ
يبدو هكذا مثلي بلا شَعرٌ
مصابٍ بــــ (الصَلاع )
هل تعرف التأريخ ؟
لا
أنا منذُ قرنٍ لم ٱوثق ما جرى لله من ظلمٍ ،
ولم ... آُؤرخ ..
ما حدث للموطن المسنود
على خشبة غسيل الموت
لم أقايض آُمسياتي بالصداع ..
لم أنم خوفاً من الحلم الذي يجعلني في غمر السعادة واهماً ،
يجعلني
أنظر موطني مكسيٌ بأنواع الزهور ،
وحين أستيقظ أرَ وطني
تسكنهُ السباع ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
