
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

وعلى غير عادتِها تهرعُ اللغةُ في شعابِ مداركي
لستُ بريئاً إلى حدِّ التهامِ تفاحةٍ على مرأىً ومسمعٍ من القدر ،
أنا حزينٌ فحسب ، تسَّاقطُ دموعي في أرجاءِ اللهفةِ وأنا لا أستطيع الإحتفاظ بتوازني أمام أسراب الحنين التي اتّخذتْ من قلبي عُشّاً لها .
مُنطوٍ على حرقتينِ ونصفِ أمل ، أُراودُ شهقتي بأخذِ حيّزٍ من الهواء ولو لإثبات أني قادرٌ على فعْلِ شيءٍ ما .
تلك الأفكارُ التي علّقتُها على حبلِ الشجاعةِ ذاتَ نزوةٍ ما زالتْ مُبتلّةً ، وجوفي يُعاني حالة جفافٍ لم تُسعفْهُ أيقوناتُ الواتس التي تنهمرُ عليّ بشكلٍ يدعو للظغينة .
لِمَ لا أكونَ أنا ذلك الذي يرُصُّ حشودَ السرابِ لِيُلقيْ خطاباً يتحدثُ فيه عن جدوى الموتِ ويختمه بالدعاء لطيورِ الجنةِ بمزيدِ من المطرِ ؟
أتكوّمُ كطفلةٍ قرويةٍ مُثقلةٍ بعلاماتِ الإستفهام عن سببِ ازدحام السيارات أمامَ مطعمٍ لم تسطعْ أن تنطقَ اسمَهُ اللاتيني.
وعلى قارعةِ الخيبةِ ثمةُ أشواقٍ أُخرى تمُدُّ يدَها لعابرٍ فقدَ بوصلةَ الطريقِ إلى وجهتهِ التي أصبحت خلفَه.
...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
