- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

تحولت حياة ستة اطفال ايتام وأمهم إلى حياة يتم وبؤس وشقاء بعد وفاة عائلهم الوحيد بشكل مفاجئ قبل اربعة اشهر.
حيث يعيش الستة الأطفال الايتام( اكبرهم يبلغ من العمر10 سنوات واصغرهم عام ونصف) يعيشون مع والدتهم في بيت متواضع عبارة عن غرفة واحدة يكتظون فيها جميعهم وهي مكان نومهم وطعامهم ولعبهم، تحتوي فرش وبطانيات قديمة ومهترئة، وصالة هي مطبخهم، مع حمام دون باب كما يظهر في الصورة.
أم مفيد(فاطمة سعد غانم) تتحدث عن معاناتها وأطفالها وهي تذرف دموع الحزن والقهر بقولها :"بعد ان توفي زوجي قبل اربعة أشهر-أصبحنا نعيش بإهانه فقد كان مكافح معنا"، حيث كان يعمل الأب في مجال بيع الملابس.
وتضيف:"حزني واطفالي لفقد ابيهم من كان يشقى عليهم،ويكافح ليوفر لهم الأكل والشرب والملابس"..تقول ام مفيد والدموع تنهمر من عينيها: "أطفالي يبكون يقولون: كل الأطفال تكسوا ولديهم ملابس،وأحذية ونحن لا".. وتضيف:" بعد وفاة والدهم ليس لنا عائل إلا الله".
وتتفاقم معاناة أم مفيد وأطفالها الأيتام أن طفلها الاكبر 10 سنوات مصاب بإلتهابات في المثانة وفي البول،وشقيقه الصغير 6 سنوات يعاني أيضاً من إلتهابات في الأمعاء ويمتنع عن الأكل،فزاد ذلك من آلامها لعجزها عن علاجهم حتى تعجز عن قيمة(كشفية).حسب قولها.
معانات واحتياجات الايتام:
كما لا تقتصر معاناة الأم عن علاج طفليها فإبنتها الصغرى( عام ونصف) تحتاج لحليب بشكل مستمر لكنها تعجز عن توفير قيمة علبة حليب،فضلاً عن معاناتها الدائمة في توفير المصاريف اليومية الضرورية إلا من فاعلي الخير.
وتتضاعف معاناة الأيتام الصغار وأمهم لما يعيشونه من ظروف معيشية صعبة عقب وفاة الأب،كما تتضاعف المعاناة أكثر في المكان الضيق الذي يعيشون فيه،إذ السكن بحد ذاته يجلب الكآبة على النفس، فجدرانه وأثاثه قديمة ومهترئة فضلاً عن صغره وضيقه والظلام الذي يلفه مع إنقطاع الكهرباء.
أم مفيد وايتامها الصغار وفي هذا الشهر الفضيل يأملون أن يجدوا من أصحاب القلوب الرحيمة من يساعدهم في تخفيف آلامهم وتوفير إحتياجاتهم حتى تدخل الفرحة والسعادة لقلوبهم ليعيشوا كبقية الأطفال.
لمساعدة أم مفيد/ فاطمة سعد غانم سعيد،وأيتامها الإتصال على الرقم( 734821662 )..وللإطلاع أكثر على حالتهم المعيشية زيارتهم بمنزلهم الكائن في شارع خولان جولة 45 جوار مدرسة المجد بالعاصمة صنعاء..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
