- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

بدأ اليوم الاثنين في بكين الحوار الإستراتيجي والاقتصادي السنوي بين الولايات المتحدة والصين، تحت إشراف الرئيس الصيني شي جين بينغ، وحذر الجانبُ الأميركي من فائض القدرات الإنتاجية لدى المصانع الصينية ولا سيما في صناعة الصلب
وقال الرئيس الصيني في افتتاح الحوار إن بلاده ستواصل إصلاحاتها الاقتصادية الهيكلية، وستعزز انفتاحها على العالم الخارجي. وأضاف أن على الصين والولايات المتحدة بذل أقصى الجهود للتوصل إلى اتفاقية استثمار بين البلدين.
ورأى أن "منطقة المحيط الهادئ الشاسعة يجب أن تكون ساحة تعاون لا منطقة تنافس فقط"، مطالبا بأن تعزز "الولايات المتحدة والصين ثقتهما المتبادلة".
ورد عليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يرافقه وزير الخزانة الأميركي جيكوب لو، قائلا إن "الأمر يعود إلينا -أميركا والصين- للحرص على أن نكون شركاء أكثر من خصوم".
ودعا وزير الخزانة الأميركي الصين إلى الحد من فائض القدرات الإنتاجية لمصانع الصلب التي أكد أنها تضر أسواقه العالمية.
وقال لو "بالتماشي مع جدول الإصلاحات في الصين، تدعم الولايات المتحدة الجهود للحد من فائض القدرات الإنتاجية وإفساح المجال أمام قوى السوق لتحديد توزيع الاستثمارات".
وكانت بكين تعهدت بإلغاء مئة مليون طن من أصل 150 مليون طن من فائض قدراتها الإنتاجية بحلول العام 2020، مما سيؤدي إلى إلغاء خمسمئة ألف وظيفة، إذ بلغ إنتاج الصين من الصلب العام الماضي 804 ملايين طن.وطالب الوزير الأميركي الصين أيضا بإبداء مزيد من الشفافية في تشريعاتها، والحد من العراقيل أمام التجارة والاستثمار.
وتجتمع أكبر قوتين في العالم الاثنين والثلاثاء في إطار "الحوار الإستراتيجي والاقتصادي الثامن" في أوج التغيرات التي تشهدها منطقة المحيط الهادئ. ويتوقع أن تهيمن على الحوار هذا العام التوترات في بحر جنوب الصين بين بكين وجيرانها في جنوب شرق آسيا. وتبادلت بكين وواشنطن أمس الأحد الاتهامات بـ"الاستفزاز" في هذا الملف الذي يسمم العلاقات الدولية في المنطقة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
