- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

تخلى كثير من اليمنيين عن المشتريات الموسمية لشهر رمضان مع ارتفاع أسعار السلع بنسب كبيرة على مدى الأسابيع الماضية بسبب تدهور قيمة الريال اليمني مقابل الدولار.
وذكرت وكالة الأناضول أن اليمنيين تركوا أصنافا عديدة من المواد الغذائية التي ترتبط بشهر رمضان، وانحصرت مشترياتهم في سلع أساسية مثل القمح والأرز والسكر.
وارتفعت الأسعار في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون إلى مستويات قياسية، إذ بلغ سعر كيس القمح الذي يزن خمسين كيلوغراما إلى 7200 ريال (28.8 دولارا) بزيادة بلغت ألف ريال على الأسعار المعتادة. أما الأرز فقد بلغ سعر الكيلو الواحد منه 460 ريالا (1.8 دولار)، بزيادة نحو سبعين ريالا.
وتضاعفت أسعار المشتقات النفطية بنسبة 100% في وقت قياسي، إذ وصل سعر عبوة وقود السيارات التي تحتوي عشرين لترا إلى ثمانية آلاف ريال (نحو 32 دولارا)، بينما كان سعرها منذ أسبوعين أربعة آلاف ريال، ومثل ذلك في أسعار أسطوانات الغاز المنزلي.
تكاليف النقل
وانعكس ارتفاع المشتقات النفطية على المنتجات المحلية. فقد تضاعفت أسعار الخضراوات والأسماك والدواجن بسبب زيادة نفقات الإنتاج والنقل، وارتفع متوسط سعر كيلو السمك إلى تسعمئة ريال (3.6 دولارات)، بعد أن كان بخمسمئة ريال. وقال بائع السمك علي الشميري إن الارتفاع سببه أن "تكاليف شحن الأسماك من حضرموت إلى صنعاء ارتفعت مع ارتفاع أسعار الوقود".
وارتبط ارتفاع الأسعار بشكل رئيسي بانهيار الريال اليمني أمام العملة الأجنبية. فقد بلغ سعر صرف الدولار الواحد نحو 310 ريالات يمنية في السوق السوداء، و 250 ريالا في السوق الرسمية، مرتفعا عن العام الماضي بنحو مئة ريال.
وتستورد السوق اليمنية 80% مما تستهلكه، وفق بيانات لوزارة التجارة قبل نحو عامين، لكن الحرب الدائرة في البلاد منذ عام ونصف قلصت من حجم الإنتاج المحلي، ليزيد الاستيراد إلى نحو 90% على الأقل.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر في البنك المركزي اليمني -فضّل عدم الكشف عن اسمه- قوله إن انهيار العملة يرجع إلى "تدخلات الحوثيين المستمرة في السياسات النقدية للبنك، وتراجع الاحتياطي النقدي الذي تعرض لأكبر عملية استنزاف في الآونة الأخيرة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
