- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

كشفت صحيفة ذا ستريتس تايمز، عن تجربة مروعة تعرضت لها أمّ سنغافورية اسمها شيرين سيد عبد الرؤوف وأطفالها خلال هروبهم، بحثًا عن الأمان وبعيدًا عن التهديدات المستمرة بالقتل والاختطاف، من منزلهم في عدن، المدينة اليمنية الساحلية الممزقة بالصراعات، بحسب وصف الصحيفة.
وتروي الأم البالغة من العمر 38 عاماً، للصحيفة، قصة استقلالها مع أطفالها الأربعة سيارة في طريقهم إلى ميناء عدن، حيث كانت تنتظرهم سفينة هناك بالرغم من تجول المسلحين في الشوارع.
وتضيف شيرين: كنا نتقدم ببطء وحذر شديدين.. كان هناك تبادل لإطلاق النار.. وكلما سمعنا أصوات العيارات النارية، كان يتوجب علينا إيقاف السيارة والتأكد أنه من الآمن استمرار الرحلة.
وتشير الأم الشابة إلى الأحداث التي مرت بها مع أطفالها في شهر نيسان/أبريل من السنة الماضية في محاولة إجلائهم من اليمن إلى سنغافورة، بمساعدة وزارة الشؤون الخارجية “كان السائق يرغب في العودة بضع مرات. واضطررنا إلى التوسل إليه ليكمل الطريق؛ لأنها كانت فرصتنا الوحيدة للهروب.”
وتلفت الصحيفة إلى أن شيرين التي تعيش في عدن مع زوجها منذ عام 2008، آآ لم تتمكن للآن حتى بعد مرور أكثر من عام على هروبها مع أطفالها، وأعمارهم بين 5 – 14 سنة، من لم شمل عائلتها مع زوجها اليمني، بسبب الاشتباكات المسلحة في اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران والتحالف بقيادة السعودية.
وفي التفاصيل، تقول شيرين، إنه بعد أن أصبحت الأوضاع غير مستقرة في اليمن في السنة الماضية، كانت هي الشخص البالغ الوحيد في المنزل، حيث كان زوجها مسافرًا إلى السعودية للحج قبل اشتداد التوترات، وتم منعه من الدخول إلى اليمن عندما أغلقت الحدود بسبب اشتداد القتال.
وتضيف شيرين: علمت أنه كان يجب أن يتم إجلاؤنا بسرعة. كانت الأوضاع تزداد سوءًا. ففي الشارع المقابل، كنا نشاهد شيئا ما يتفجر ناهيك عن غيوم الأدخنة المتصاعدة يومياً. وكان أطفالي يشعرون بالصدمة لسماعهم أصوات القنابل ومشاهدة المباني تهتز.
وتنوه شيرين إلى أنها اتصلت بوزارة الشؤون الخارجية في سنغافورة، وساعدت الوزارة في تأمين مكان لها ولأطفالها على متن سفينة تابعة للبحرية الصينية كانت ستتوجه للدولة الأفريقية جيبوتي في اليوم التالي. ليلتقي بهم قنصل صيني عند الميناء. حيث استغرقتهم الرحلة البحرية إلى جيبوتي ثماني ساعات، بعدها سافروا جوًا إلى إسطنبول ومن بعدها إلى سنغافورة.
أما الآن فتعيش شيرين وأطفالها مع أمها في مدينة تيلوك كوراو، ويتلقى أبناؤها تعليماً منزلياً. وبالرغم من أن الصراع في اليمن لم يحل للآن، إلا أن شيرين تأمل في العودة إلى اليمن في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل ليجتمع شمل عائلتها مع زوجها. إلا أنها أوضحت بأنها ” لن تعود إلى اليمن حتى تتأكد من أنها آمنة، وفقًا للصحيفة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
