
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

قال يان إلياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأحد إن من الضروري حماية القانون الإنساني الدولي، الذي يتم تجاهله بشكل كبير، مستشهداً بهجمات على مستشفيات، وعمليات حصار للمدنيين في سوريا واليمن تشبه “فعليا ًالقرون الوسطى”.
وأضاف إلياسون، في افتتاح المؤتمر الصحفي لأول قمة إنسانية عالمية، “يجب أن ندافع عن القانون الإنساني الدولي. نحن نشهد عدم احترام للقانون الدولي، وهو ما يسبب أضراراً جسيمة في العالم”.
وتابع أن هناك الكثير من الدلائل على تجاهل اتفاقية جنيف بشأن حقوق الإنسان.
ويجتمع زعماء حكومات وقادة أعمال ومنظمات إغاثة ومانحون في اسطنبول، للمشاركة في قمة هذا الأسبوع، بهدف تحقيق استجابة أكثر تماسكاً، لما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه أسوأ وضع إنساني في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال إلياسون إن الهجمات على أهداف مدنية ومستشفيات ومدارس في سوريا واليمن وأفغانستان أمثلة على انتهاك اتفاقية جنيف بشأن حقوق الإنسان. وأضاف أن عمليات الحصار في سوريا واليمن، حيث يتم عزل الناس عن العالم، تمثّل “انتهاكاً تاماً للقانون الإنساني” يشبه “فعليا القرون الوسطى”.
واتهمت الأمم المتحدة هذا الشهر الحكومة السورية بالامتناع عن مساعدة مئات الآلاف من الأشخاص، والمخاطرة بفرض حصار جديد، قائلة إنها ناشدت الحكومة التراجع عن موقفها.
وفي اليمن سبق للأمم المتحدة اتهام الحوثيين المتحالفين مع إيران بعرقلة توصيل الإمدادات الإنسانية للمدنيين في جنوب غرب البلاد، قائلة إن السكان يعيشون تحت “حصار فعلي”.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أربع مدارس أو مستشفيات تتعرض في المتوسط لهجمات، أو يتم احتلالها من قبل قوات وجماعات مسلحة كل يوم.
وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن 75 مستشفى تديرها أو تدعمها المنظمة تعرّضت للقصف العام الماضي، مضيفة أن المدنيين إما يصابون أو يقتلون دون تمييز في سوريا واليمن وجنوب السودان وأفغانستان وأماكن أخرى.
لكن المنظمة رفضت المشاركة في القمة التي تستغرق يومين، وتهدف إلى جمع الأموال، وحمل زعماء العالم على الاتفاق على قضايا تتراوح من كيفية معالجة أزمة المدنيين النازحين إلى تجديد التعهدات بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي. وقالت المنظمة “النوايا الطيبة غير المحددة (لدعم المعايير) و(تلبية احتياجات) القمة يعني انه سيتم تجاهل الانتهاكات الإنسانية”.
وقال إلياسون إنه يكنّ كل الاحترام لمنظمة “أطباء بلا حدود”، وإنه اندهش لقرارها عدم المشاركة في القمة. وأضاف أنه يأمل أن تدرك قيادة المنظمة أن هذا المؤتمر يخدم أغراضها. وتابع “سنجعل قضاياهم القضايا محلّ النقاش في هذا المؤتمر”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
