
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

قالت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم الأحد إن السلطات عثرت على جواز سفر لرجل باكستاني يحمل اسم والي محمد في موقع غارة شنّتها طائرة أمريكية بدون طيار، مستهدفة زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور. وأضافت الوزارة أن جواز السفر كانت به تأشيرة دخول سارية لإيران.
ولم تعلّق الوزارة على الفور على احتمال أن يكون منصور قد سافر باستخدام اسم آخر.
وقالت وكالة المخابرات الأفغانية إنها واثقة من مقتل منصور في الهجوم، لكن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قال للصحفيين في لندن إنه غير متأكد إن كان هذا الشخص، المسمّى والي محمد، هو نفسه “الملا منصور أم شخص آخر.” ووصف شريف الهجوم بأنه “انتهاك للسيادة الباكستانية”.
ووقعت غارة السبت -التي قال مسؤولون أمريكيون إنها نفذت بأمر من الرئيس باراك أوباما- في منطقة بلوخستان قرب الحدود الأفغانية. وقالت باكستان إن الغارة دمرت سيارة تقل شخصين، وإن شريف لم يبلّغ بها مسبقاً.
وقالت الخارجية الباكستانية إن إحدى الجثتين المتفحمتين في الهجوم لسائق سيارة أجرة محلية، بينما لم يتم حتى الآن تحديد هوية الجثة الثانية التي أصابتها حروق بالغة. وأضافت أنها تعتقد أن حامل جواز السفر عاد لباكستان من إيران في 21 مايو أيار، وهو يوم الغارة التي استهدفت منصور.
وتظهر صور لجواز سفر والي محمد، اطلعت عليها “رويترز″، تشابهاً مع بعض الصور القديمة المتوفرة لمنصور. وقالت الخارجية الباكستانية، في بيان، “جواز سفر (والي محمد) كان يحمل تأشيرة دخول صالحة لإيران”.
وقال محمد قاسم، شقيق سائق السيارة الأجرة القتيل، إن أخيه نقل مسافراً من تافتان، وهي بلدة على الحدود الإيرانية الباكستانية.
وإذا تأكّد أن منصور سافر لإيران قبل مقتله فسيثير هذا تساؤلات جديدة عن استخدام طالبان لأراض في دول مجاورة.
ودأبت أفغانستان على اتهام باكستان بإيواء عناصر من طالبان، وجماعات متشددة أخرى، وقالت إن إسلام أباد لا تضغط بما يكفي على قيادة طالبان للدخول في مباحثات سلام. وتقول باكستان إنها تبذل كل ما في وسعها للضغط على طالبان من أجل المشاركة في المباحثات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
