- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

قالت مصادر اعلامية ان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت من سحق كتيبة عسكرية كاملة من الحوثيين وصالح في كرش واغتنام عدد من الاليات العسكرية واسر عدد من جنود المليشيات السبت .
وسبق ان قال المتحدث الرسمي للمقاومة الشعبية في الجنوب٬ علي شائف الحريري: إن «اشتباكات عنيفة دارت في حدود منطقتي كرش والصبيحة الحدودية مع محافظة تعز بين المقاومة الشعبية والميليشيات الانقلابية٬ تكبدت فيها الأخيرة خسائر في العتاد والأرواح؛ إذ تم قتل عدد من عناصرها وأسر عدد آخر واغتنام آليات وأسلحة».
وأضاف الحريري لـ«الشرق الأوسط»: إن «قصفا مدفعيا تعرضت له كرش من قبل الحوثيين قوبل برد عنيف من قبل دبابات المقاومة». وأشار الحريري إلى أن الميليشيات «دفعت بتعزيزات عسكرية على طول المناطق الحدودية مع الجنوب في منطقة كرش والصبيحة طوال الأيام الماضية؛ في محاولة يائسة لاختراقها».
وأضاف المتحدث٬ أن هذه التعزيزات تزامنت مع حملة إعلامية شنتها وسائل أعلام تابعة للميليشيات ضد الحملة الأمنية في عدن٬
موضحا أنه تم القبض على مطلوبين أمنيا٬ وإحباط عمليات إرهابية بسيارات مفخخة٬ كانت تستهدف شخصيات ومنشآت في عدن٬ لافتا إلى أن عملية الترحيل استهدفت عددا من المشتبه بهم كإجراء احترازي. وربط الحريري بين الهجوم الإعلامي على الحملة الأمنية والحشد الحوثي على حدود المحافظات الجنوبية٬
وكشف عن مخطط هدفه إدخال المتحوثين إلى عدن من تعز بالتزامن مع عملية عسكرية لاختراق الحدود٬ مشيرا إلى أن مهمة المتسللين إلى مدينة عدن إشاعة الفوضى الداخلية٬
بينما القوات الانقلابية العسكرية ستكون مهمتها اجتياح الحدود وتحقيق نصر عسكري سياسي٬ وفي ظروف كهذه التي تعاني فيها الميليشيات ضغوطا متعددة دبلوماسية وقتالية واقتصادية ومجتمعية.
وأكد الحريري٬ أن المهمتين المخطط لهما فشلتا بفعل يقظة المقاومة والشرطة وقوات التحالف العربي الداعمة لاستقرار المحافظات المحررة. وكانت ميليشيات الحوثي وصالح واصلت تعزيزاتها العسكرية خلال الأيام القليلة الماضية٬ إلى منطقة الشريجة و«الحويمي» و«طبين» و«العلوب والسحي» التابعة إداريا لمديرية كرش شمال قاعدة العند بمحافظة لحج٬ جنوب شرقي مدينة تعز.
وتمثلت التعزيزات العسكرية في ناقلات جند٬ وتعزيزات بشرية٬ وأسلحة متوسطة وثقيلة وعربات مدرعة٬ ودبابات تمركزت في منطقة «الُحَدِّيد» المحاذية لكرش.
وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط»: إن هذه التعزيزات «هدفت لإحداث تقدم ناحية كرش بمحافظة لحج الجنوبية، ورغم محاولتها تلك إلا أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنتا من إحباط الهجوم الذي استخدمت فيه الميليشيات المدفعية الثقيلة٬ وتكبيد هذه القوات خسائر في السلاح والأرواح».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
