
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

تشهد مدينة بن قردان جنوب تونس احتجاجات لليوم الثاني على التوالي على خلفية تعطل انشطة التجارة والتهريب على الحدود مع ليبيا.
ويطالب المحتجون وأغلبهم من التجار في بن قردان والمناطق القريبة من الحدود الليبية بفتح معبر راس الجدير الرئيسي المغلق بين البلدين لاستئناف الأنشطة التجارية.
ومثل هذه الاحتجاجات متواترة في المدينة وكانت قد بدأت مساء الاثنين واستؤنفت منذ صباح الثلاثاء حيث أغلق محتجون عددا من مداخل المدينة وأحرقوا الاطارات المطاطية.
وقالت إذاعة “تطاوين” إن اثنين من المحتجين من التجار تعرضا الليلة الماضية إلى اصابات برصاص الجيش بعد رفضهما الامتثال لإشارات التوقف في منطقة عسكرية العازلة.
وكانت السلطات الليبية أغلقت المعبر منذ الأسبوع الأخير من نيسان/ ابريل مع اعلانها عن تعرض مواطنين ليبيين الى مضايقات لدى عبورهم إلى تونس.
ويعتمد التجار والأهالي في بن قردان على أنشطة التجارة الموازية وجلب السلع والمحروقات من ليبيا لكنهم يشكون أيضا من المضايقات وأعمال العنف من الجانب الليبي.
كانت الحكومة أعلنت عن حزمة من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية في الجهة بعد تعرضها الى هجوم فاشل من مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في آذار/ مارس الماضي، وهو أكبر هجوم ارهابي تشهده تونس منذ تصاعد عمليات مكافحة الارهاب.
وادت المواجهات في هذه الأحداث إلى مقتل 46 إرهابيا و13 أمنيا وعسكريا وسبعة مدنيين وألقي القبض على 17 عنصرا إرهابيا أحياء.
ويلقي المحتجون باللوم على السلطة المركزية بالعاصمة في التأخر بترجمة تعهداتها وعقد مفاوضات مع السلطات الليبية لاستئناف الحركة التجارية عبر معبر راس جدير.
وكانت تونس بادرت بمد جدار ترابي على طول نحو 250 كيلومترا من حدودها مع ليبيا للحد من تسلل مسلحين وتسريب أسلحة وقلص ذلك بشكل كبير من أنشطة التهريب في الجهة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
