- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

أثارت عملية ترحيل مواطنين شماليين من محافظة عدن (جنوب اليمن) حفيظة عدد كبير من الكتاب والسياسيين اليمنيين الذين أعتبروها أفعال غريبة ودخيلة على اليمنيين وبعضهم حمل المسئولية الرئيس هادي.
«الرأي برس» رصد عدد من الآراء المنشورة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث قال الكاتب والمحلل السياسي سام الغباري: الحراك الإيراني الجنوبي ، يذهب بالإنفصال والكراهية ، يكرر وحشية الحوثي ويعتقد أنه ينتصر بتلك التصرفات الهمجية ، ويستقوي على البسطاء والمساكين كأنه بطل ، وهو يعرف أن تفاصيل خروج الحوثيين من عدن كان وفق ترتيبات أخرى ، لم تكن لبطولة شلال شائع الزائفة أي معنى فيها أو علاقة بها.
وأضاف الغباري: البسطاء الفقراء من أبناء الشمال ليسوا اعدائكم ، فمن يقتلكم هو الجنوبي منكم ، واتحداكم تعطونا إسم شمالي واحد متورط في أي حادثة مسيئة لكم، وهذه الممارسات يجب أن تُدان من الرئيس هادي ، وعليه إقالة عيدروس وشلال، لإثبات حُسن النية تجاه الشماليين، أو تجاه المواطنين عموماً، ومثلما نطالب الحوثيين بخطوات لبناء الثقة فإن الأولى أن نطالب الرئيس والحكومة بتلك الخطوات ، لأن كل شيء أمامنا ينهار ، كل شيء.
من جهته قال الصحفي منيف الهلالي: في عهد النظام السابق وخصوصا بعد حرب ٩٤ كان "صالح" يختار اسوأ الناس ليعينهم في مناصب كبيرة بالمحافظات الجنوبية دون رؤية مستقبلية حريصة، ولذلك، تصرفات تلك الشخصيات السيئة الفاسدة ولَّدَتْ كراهية كبيرة في أوساط الجنوبيين، ليس للمسئولين الفاسدين وحسب وإنما كراهية للشمالين بصفة عامة.
وأضاف الهلالي: واليوم هاهو شلال ورفيقه الزبيدي يرتكبان أخطاء فادحة، مضرجة بالعنصرية والمناطقية المقيتة، تصرفات حمقاء، ستقلب الطاولة عليهما لامحالة لصالح الحوثيين وانصار الرئيس السابق، وستعيدنا إلى نقطة البداية، لنغرق من جديد في دوامة الإجتياحات التي لم نرَ من ورائها سوى الويل والثبور.
وختم الهلالي حديثه مخاطبا الرئيس بالقول: أين أنت ياهادي مما يحدث لمواطنيك..؟ لقد حكمت فعجنت ودمرت فنمت..!
الدكتور واعد باذيب عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي قال: عدن عاصمة التعايش والتعدد والتنوع، عدن انتصرت بقضيتها العادله وبتضحيات جسيمة بأبنائها في عمر الورود وبرجالها ونسائها فلا تهزموها بهكذا افعال غريبه ودخيله على ثقافتكم أيها الأحرار أبدا.
وأضاف باذيب: لا وطن سنستعيده ونحن نبحث في بطائق الهويه ، العدو كبير وواضح وخضتم معه الجوله الكبيرة وانتصرتم فلا تبحثوا عن عدو وهم.
أما فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فأكد أن له رؤية قد لاتعجب الكثير من "الغوغاء" في الجنوب حول عمليات ترحيل أبناء محافظات الشمال من مدن الجنوب.
وقال: شخصيا لست مع هذا الإجراء بهذه الطريقة والتي ان دلت على شيء فإنما تدل على سوء التفكير والتدبير وحالة التخبط التي يعاني منها من اتخذ قرار كهذا. لايمنح حق المطالبة بانفصال الجنوب أي طرف مداهمة إنسان "آمن" في مسكنه أو مقر عمله بحجة "تأمين عدن" أو محاربة "الإرهاب" أو خلافه إلا إذا كان الأمر ضمن خطة بعيدة المدى ووفق آلية عمل منظمة وواضحة .
وأضاف بن لزرق : "الشماليون" الذين دخلوا "عدن" عقب الحرب لم يهبطوا من السماء مستخدمين مظلات "برشوت" بل على العكس من ذلك دخلوها بتصاريح دخول صرفها الكثير من المتكسبين وكلهم "جنوبيون" ليس بينهم شمالي واحد وكله كان بحسابه "المالي" .
وأشار إلى أنه على تواصل بأسر جنوبية تقيم في "صنعاء" و "تعز" وإب ومأرب و "الحديدة" منذ ان اندلعت الحرب الأخيرة وأن إجابتهم لكل الأسئلة حول التعامل معهم هي ان احد ما لم يتعرض لهم ، لم يسبهم، لم ينتهك حق واحد من حقوقهم بل لا ابالغ ان قلت ان بعض الإخوة في الشمال فضلوا الأسر الجنوبية على أنفسهم في مواقف كثيرة خلال "الحرب" وهنا اتحدث عن الشعب هناك ،المواطن العادي الذي ليس له أي صلة بأطراف الحرب وهو "مواطن" فقط.
وختم بن لزرق بالقول: يجب التعامل مع الأحداث وفق واقع "الدولة" والنظام والقانون ومن يثبت عليه شيء من الاخوة الشماليين المقيمين في عدن يقاد إلى قسم الشرطة وتتخذ ضده الإجراءات القانونية السليمة، اما سوق الناس كقطيع الأغنام دونما جريرة فهذا ما لايقبله منطق ولا عقل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
