- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

المرأة
ذات الشال الفلسطيني،
الذي يلتف حول عنقها،
مثل ثعبان ميت،
تتحدث بصوت رصاصي،
كما فرقعة سوط جلاد غاضب،
تضرب الطاولة بقبضتها،
تتناثر رغوة البيرة من كأسها،
تنزلق خصلات شعرها قليلا
على حافة الجبهة.
ودون ان تنتظر
تعلن لجلاسها البلداء
ان االثورة لا محالة
في الطريق قادمة،
وان العالم سيصير افضل،
وان الجائعين
سينامون ببطون متخمة،
والنساء يستطعن اخيرا
ان يطردن رجالهن الاغبياء
من بيوتهن القديمة،
وان الله سيكون وحيدا
في مواجهة العالم،
وان جميع الناس
سيصبحون مثل اسنان
المشط سواسية،
وان الطرقات ستضحى سوية
دون حفر ومزابل،
وان الثقافة اتية
صوتا للمشردين والبؤساء.
وعندما تنهي،
ذات الشال الفلسطيني،
بيرتها العاشرة
تستقل القاطرة،
قاطرة النوم اعني ,
وتستفيق صباحا عارية
بين ادري ولست دارية،
فتدرك وهي صاحية
ان الثورة حلم،
وان اصوات الليل خافية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
