- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
أعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الحرب على حركة الشباب الصومالية، ودفع وزير الداخلية ورئيس الشرطة إلى الاستقالة إثر قيام مجموعة منها بقتل 37 عاملا في محجر شمال شرقي البلاد، بعد أن عزلت المسلمين وقتلت غير المسلمين.
وقال "أوهورو كينياتا" إن وزير الداخلية ورئيس الشرطة استقالا اليوم الثلاثاء (الثاني من كانون الأول/ ديسمبر 2014)، بعدما قتلت حركة الشباب الصومالية المتشددة 37 شخصا على الأقل شمال شرقي البلاد.
وأوضح في كلمة بثها التلفزيون الوطني "ليس هذا وقت الخوف من العدو.. هذه حرب ويجب علينا أن ننتصر فيها"، معترفا بأن الفشل الإداري جعل جهود الحكومة لمكافحة الإرهاب أقل فعالية.
ومن المتوقع أن يحل الميجور جنرال المتقاعد جوزيف نكيزيري محل وزير الداخلية جوزيف اولي لينكو، وسيتم في وقت لاحق الإعلان عن الشخصية التي ستتولى منصب قائد الشرطة خلفا للقائد المستقيل.
وكانت مجموعة من أحزاب المعارضة اتهمت الحكومة بالفشل في وقف العنف الذي تمارسه حركة الشباب.
وقال التحالف من أجل الإصلاحات والديمقراطية بقيادة رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا إن الكينيين "ضحايا فشل ولامبالاة الدولة إلى جانب تأثيرات الفساد داخل قيادتنا الأمنية والسياسية والاستخباراتية والعسكرية"، مطالبا في بيان الحكومة بزيادة عدد القوات التي تقاتل حركة الشباب وتوفير أفضل المعدات والمزيد من التدريب.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ على محمد راج في بيان إن الهجوم الذي وقع في شمال شرق البلاد كان "ردا على احتلال كينيا لأراضي المسلمين وفظائعهم الجارية"، في وقت قال فيه المتحدث باسم الرئاسة مانوه اسبيسو إن الضحايا كانوا يعملون في محجر في كوروماري، في ضواحي بلدة مانديرا، التي تقع بالقرب من الحدود مع الصومال.
وذكرت صحيفة "ديلي نيشن" الكينية أن معتدين مسلحين اقتحموا المحجر في الوقت الذي كان فيه العاملون نياما، وقاموا بقتل العاملين غير المسلمين هناك.
وأضافت الصحيفة أنه تم قتل الضحايا غير المسلمين عن طريق إطلاق الرصاص على رؤوسهم وتم قتل البعض عن طريق الذبح. ونقلت الصحيفة عن شهود عيان أن المعتدين لم يتعرضوا للمسلمين.
يذكر أن مجموعة تابعة لمليشيات حركة الشباب الصومالية اختطفت حافلة رحلات منذ عشرة أيام في مدينة مانديرا الكينية وقتلت 28 شخصا.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الكيني يدعم الحكومة الصومالية في مواجهة "حركة الشباب المجاهدين".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


