
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

ذكرت منظمة “فريدوم هاوس″، المنادية بالديموقراطية، أن حرية الصحافة في العالم وصلت إلى أدنى مستوياتها في العام 2015، الذي شهد أعمال عنف ضد الصحافيين في الشرق الأوسط، ومضايقات في المكسيك، في موازاة مخاوف بشان حرية التعبير في هونغ كونغ.
وفي دراستها السنوية قالت مجموعة “فريدوم هاوس″ إن حرية الصحافة في العالم انخفضت إلى أدنى مستوى لها في 12 عاماً.
ولاحظت الدراسة التي شملت 199 بلداً ومنطقة أن نسبة سكان العالم، الذين يعيشون في مناطق تتمتع بحرية الصحافة، لا تتعدى 13%.
وقالت المنظمة إن جزءاً كبيراً من المشكلة هو “ارتفاع نسبة التحزّب والاستقطاب” ومهاجمة الصحافيين ومضايقتهم.
وأضافت أن هذه المشاكل هي في أسوأ حالاتها في “الشرق الأوسط، حيث مارست الحكومات والميليشيات ضغوطاً على الصحافيين ووسائل الإعلام للانحياز لها، لتنشىء بذلك حالة تسمى “إما معنا وإما ضدنا”.
وتابعت “في الوقت ذاته فإن تنظيم “الدولة الإسلامية”، وغيره من الجماعات المتطرفة، واصلوا شنّ هجمات عنيفة على الإعلام، ونشروا روايات قوية بديلة من خلال شبكاتهم الإعلامية، التي وصلوا من خلالها إلى عدد كبير من الجمهور، بدون الحاجة إلى الاعتماد على الصحافيين أو وسائل الإعلام التقليدية”.
وأعربت المنظمة في تقريرها عن القلق البالغ بشان المضايقات والهجمات التي يتعرّض لها الصحافيون والصحافة في المكسيك، وكذلك في هونغ كونغ، حيث أثار اختفاء خمسة من سكانها في أواخر 2015 يرتبطون بناشر محلي ينشر كتباً تنتقد القادة الصينيين، “مزيداً من المخاوف”.
وقالت إن الصين “تتسم بواحدة من أكثر بيئات الإعلام تشدداً وتقييداً”، وإن ذلك الوضع تدهور في 2015، مع زيادة بكين لرقابتها لمنع نشر أخبار عن النظام الماليّ والتلوث البيئي.
أما في فرنسا فقد تأثرت سلامة الصحافيين بالهجوم على مجلة شارلي ايبدو في كانون الثاني/يناير 2015، بحسب التقرير الذي تحدث عن الرقابة الذاتية التي يمارسها الصحافيون، بسبب مخاوف على سلامتهم، وقانون “يمكن السلطات من ممارسة رقابة جماعية بدون رقابة كبيرة”.
كما تحدث التقرير عن تراجع كبير في حرية الصحافة في تركيا وبنغلادش وغامبيا وصربيا وبوروندي واليمن.
وقال إن 62 بلداً أو منطقة كانت تتمتع بصحافة “حرة” خلال 2015، بينما 71 “حرة جزئياً” و66 “غير حرة”.
واحتلت المراتب الدنيا في حرية الصحافة كل من كوريا الشمالية وتركمانستان واوزبكستان والقرم واريتريا وكوبا وبيلاروسيا وغينيا الاستوائية وايران وسوريا.
أما في المراتب الأولى فجاءت كل من النروج وبلجيكا وفنلندا وهولندا والسويد.
وذكرت منظمة “مراسلون بلا حدود”، في تقرير منفصل نشرته الأسبوع الماضي، أن حرية الإعلام في العالم انخفضت “في عهد جديد من الدعاية الإعلامية”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
