
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

دشّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء تمثالاً لرئيس جنوب أفريقيا الراحل نلسون مانديلا في مدينة رام الله في الضفة الغربية، هو هدية من بلدية جوهانسبورغ.
وأزاح عباس الستار عن التمثال في ضاحية الطيرة في المدينة، بحضور عدد كبير من المسؤولين الفلسطينيين، ووفد من بلدية جوهانسبورغ.
يبلغ طول التمثال الذي صنع في جوهانسبورغ ستة أمتار، ويزن طنين من البرونز، ويظهر مانديلا رافعاً قبضته تعبيراً عن التوق الى الحرية.
ونقل التمثال من جنوب أفريقياإالى اسرائيل، قبل أن يتم نقله إلى مدينة رام الله، لكنه ظلّ في إسرائيل أكثر من 30 يوماً، بحسب ما أعلن رئيس بلدية رام الله موسى حديد في مؤتمر صحافي الاثنين.
توفي مانديلا عام 2013، وهو أول رئيس لجنوب أفريقيا بعد انتهاء نظام الفصل العنصري.
وقال حديد “هذا اليوم حدث تاريخي على مستوى الوطن، بأن مانديلا يصل، ويبقى هنا في فلسطين، والتمثال يذكرنا بالشخص الأصل”.
وأوضح حديد للصحافيين أنه اتفق على جلب التمثال قبل عدة أشهر في كولومبيا مع رئيس بلدية جوهانسبورغ، الذي “وافق على أن يقدّموا لنا تذكاراً يجسد الرئيس الراحل مانديلا ليكون حاضراً في فلسطين، ونترجم مرحلة المعاناة المشتركة”.
وقال حديد “للأسف فإن نيلسون مانديلا، الذي قضى 28 عاماً في زنازين الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، اعتقل مرة أخرى على الحدود مع إسرائيل لأكثر من 30 يوماً لدى السلطات الإسرائيلية”.
وقال حديد “مانديلا قاد التسامح في بلاده بين الفئات المختلفة، وهو أيضاً مهم للفلسطينيين في تحقيق التسامح الداخلي وتحقيق المصالحة الداخلية. الرسالة الثانية موجهة بوضوح إلى المستعمر والغازي إسرائيل، إننا أقرب لحريتنا مما تعتقدون”.
من جهته، قال رئيس بلدية جوهانسبرغ باركس تاو إن نقل تمثال مانديلا إلى الأراضي الفلسطينية، إنما هو تعبير عن تضامن شعب جنوب أفريقيا مع الفلسطينيين.
واستغرب تاو احتجاز إسرائيل للتمثال لأكثر من 30 يوماً، مشيراً إلى أن إسرائيل طلبت رسوماً جمركية على التمثال “تمثل عشرة أضعاف تكلفة تصنيعه”.
ولا تصل أي بضائع إلى الأراضي الفلسطينية عبر الموانىء أو الطيران إلا عبر الرقابة الجمركية والأمنية الإسرائيلية.
غير أن رئيس بلدية رام الله، ومصادر في ممثلية جنوب أفريقيا أكدوا، رداً على سؤال لـ “وكالة فرانس برس″، أنه تم إخراج التمثال من الجمارك الإسرائيلية دون دفع أي مبلغ في نهاية الأمر.
وعلّقت بلدية رام الله منشورات وملصقات عملاقة في الشوارع، داعية الفلسطينيين لحضور هذا الحدث “التاريخي”. وكتب على أحد الملصقات عبارة مانديلا الشهيرة قبل عشرين سنة “حريتنا لن تكتمل بدون حرية الشعب الفلسطيني”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
