قتل أحد قيادات تنظيم القاعدة في اليمن وثلاثة من مرافقيه، الثلاثاء، في غارة جوية شنتها طائرة يرجح أنها أمريكية من دون طيار، بمحافظة أبين، شرقي عدن عاصمة اليمن المؤقتة.

وذكرت مصادر محلية مطلعة لـ”إرم نيوز” أن الغارة الجوية استهدفت سيارة تقل القيادي علي شناع الملقب بـ”سامح الزنجباري” وثلاثة من مرافقيه، بمنطقة عمودية، أثناء محاولتهم الوصول إلى مدينة زنجبار، قادمين إليها من جعار.

وانطلقت السبت الماضي حملة عسكرية من قوات الجيش الوطني والقوات الخاصة وقوات المقاومة الجنوبية بمشاركة طيران التحالف العربي، لتطهير محافظة أبين من عناصر القاعدة التي أعلنت سيطرتها على أجزاء كبيرة من المحافظة بعيد تطهيرها من المتمردين الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وتراجعت الحملة العسكرية إلى نقطة الانطلاق بين عدن وأبين، بعد لجوء القاعدة إلى استخدام السيارات المفخخة والعبوات الناسفة في مواجهة القوة العسكرية المتجهة صوب زنجبار.

وقالت مصادر أخرى إن عناصر القاعدة زرعوا الطرقات المؤدية إلى زنجبار بالعبوات الناسفة، بعد تراجع القوة العسكرية، وتحديدا في مفرق الكود – الشيخ عبدالله، الذي يسبق مدينة زنجبار.

كما أكدت المصادر أن عناصر القاعدة نصبوا ثلاث راجمات صواريخ، مشيرة إلى وصول أكثر 120 من عناصر القاعدة أمس قادمين من المكلا التي تشهد بدورها معركة لتحريرها القاعدة.