- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

استهجن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي قرار الحكومة بتشكيل لجنة اقتصادية لدراسة الوضع الاقتصادي والمالي بطريقة المحاصصة الحزبية ومن ممثلين عن الحكومة واستبعاد أي تمثيل للقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأوضح المركز في بلاغ صحفي انه كان يعول كثيرا على اللجنة الاقتصادية التي تضمنها اتفاق السلم والشراكة الموقع من قبل القوى السياسية، مشيرا إلى ان هناك انتقاص من الهدف الذي انشئت من اجله اللجنة بالدرجة الاولى وهو الخروج ببرنامج شامل ومفصل وواضح ومزمن للإصلاح الاقتصادي، يهدف في المقام الأول إلى تجفيف منابع الفساد في جميع القطاعات ومعالجة اختلالات الموازنة العامة وترشيد الإنفاق. وتحدد اللجنة الاختلالات الناتجة عن الفساد المستشري وسوء التدبير، وتقترح مع الحكومة الجديدة حلولاً حول الإصلاحات الشاملة المطلوبة في قطاعي النفط والطاقة، بطريقة تحقق مطالب الشعب وتطلعاته.
وأشار إلى ان الاسماء المعلنة في عضوية اللجنة كانت معظمها اعضاء في الحكومة وهم جزء من حالة الفشل الاقتصادي الذي تعيشه اليمن، مستغربا كيف لهولاء تشخيص الواقع بحيادية ووضع المعالجات للمشكلات الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد اليمني في حين كانوا جزءا من صناعة الوضع القائم.
واستغرب ان تقوم الحكومة بإتخاذ قرار من هذا النوع ولم يجف حبر مذكرة التفاهم لاشراك القطاع الخاص في تحقيق النمو الاقتصادي الموقعة بين الحكومة والقطاع الخاص في واشنطن خلال الاسبوعيين الماضيين.
وأشار المركز إلى ان الحكومة ما زالت تتلكأ في البدء بخطوات عملية لتشكيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ويواجه اليمن تحديات اقتصادية كبيرة حيث انخفضت عائدات النفط الذي يشكل 70% من ايرادات الموازنة العامة للدولة بنسبة 40%، كما ارتفعت نسبة الفقر إلى 54% وفقا للاحصائيات الرسمية في اليمن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
