
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

أعلن الجيش السوداني، مساء الثلاثاء، انتهاء “التمرد” في إقليم دارفور، غربي البلاد، وذلك بعد سيطرته الكاملة على منطقة سرونق، آخر معاقل حركة “تحرير السودان”، بقيادة عبد الواحد محمد نور، في جبل مرة.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد أحمد خليفة الشامي، في بيان حصلت “الأناضول” على نسخة منه اليوم، إن “الجيش ظل يواصل تقدمه عبر كافة المحاور والجبهات لكسر شوكة التمرد ودحره”.
وأضاف “تمكن الجيش من تطهير منطقة جبل مرة بصورة كاملة من التمرد، واستطاع بسط سيطرته الكاملة على منطقة سرونق، آخر معاقل حركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد نور”.
وتابع: “نعلن بذلك انتهاء التمرد والحركات المرتزقة بكل ولايات دارفور الخمس (الشمال، والجنوب، والغرب، والوسط، والشرق) بعد هذه المعركة الفاصلة”.
واتهم الجيش حركة عبد الواحد، بـ”تجنيد الأطفال القاصرين والزج بهم في الحرب، إضافة إلى قطع الطرق، وخطف الأبرياء، وتقييد حركة المواطنين، واستهداف المواقع والقوافل التجارية، وتدمير وتعطيل مشروعات التنمية”.
ولم يتسن لـ “الأناضول” الحصول على تعليق فوري من قبل حركة “نور”، حول ما جاء في بيان المتحدث باسم الجيش.
وكان الجيش أعلن مطلع فبراير/شباط الماضي، بسط سيطرته على 17 منطقة في جبل مرة.
ومنذ عام 2003، تقاتل 3 حركات مسلحة في دارفور ضد الحكومة السودانية، هي “العدل والمساواة” بزعامة جبريل إبراهيم، و”جيش تحرير السودان” بزعامة منى مناوي، و”تحرير السودان” التي يقودها عبد الواحد نور.
ودرجت الحكومة السودانية خلال الأشهر الأخيرة على التأكيد أن قواتها “دحرت الحركات المسلحة في دارفور، باستثناء جيوب صغيرة في جبل مرة، وأن الجيش يعمل على تحريرها”، لكن الحركات تنفي هذه الرواية.
وتتحصن الحركات المسلحة في جبل مرة، وهي سلسلة وعرة من الجبال، تمتد من شمال الإقليم إلى جنوبه بنحو 280 كلم. بين ولايات شمال ووسط دارفور.
وأمس الإثنين، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، أمام الناخبين في إقليم دارفور، للإدلاء بأصواتهم حول الإبقاء على دارفور بوضعه الحالي، كإقليم مكون من 5 ولايات منفصلة عن بعضها أو انضمام هذه الولايات لتشكل منطقة واحدة.
ويجري الاستفتاء، الذي ينتهي غداً الأربعاء، بموجب اتفاق سلام وقعته الحكومة في يوليو/ تموز 2011 مع حركة “التحرير والعدالة”، برعاية قطرية، بينما رفضته الحركات الثلاث الأخرى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
