
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

أظهرت إحدى الرسائل التي بعث بها زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الأسبق أسامة بن لادن، لقيادي في التنظيم، حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز” هوسه بالذهب، واهتمامه بالاستثمار في المعادن الثمينة.
وقبض تنظيم “القاعدة” على مبلغ مالي ضخم في نهاية عام 2010، بعد أن طالب بفدية بلغت قيمتها 5 ملايين دولار، في وقت كان فيه “الكساد العظيم” سيد الموقف، وأصبح الاستثمار في الذهب خيارا آمنا. ولم يغب ذلك عن بن لادن، الذي اهتم وقتها بالاستثمار في المعادن الثمينة، شأنه شأن رجال “وول ستريت”.
وحصلت “القاعدة” على الفدية من طرف الرئيس الأفغاني السابق حميد كرزاي مقابل الإفراج عن دبلوماسي أفغاني كان يحتجزه التنظيم الإرهابي. ولم يكن التنظيم يعرف أن وكالة الاستخبارات الأميركية (السي آي إيه) دفعت، بشكل غير مباشر، خمس المبلغ، أي مليون دولار، من صندوق سري كانت تموله الوكالة للقصر الرئاسي في كابول نقدا بصفة شهرية.
وكان بن لادن قد أرسل في كانون الاول/ديسمبر من عام2010 رسالة، ترجمت من العربية، لأحد قادة التنظيم يطالبه بتخصيص ثلث الفدية (أي ما يقارب 1.7 مليون دولار) لشراء سبائك وقطع نقدية من ذهب.
وتعد الرسالة جزءا من كنز من المعلومات الاستخبارية عثرت عليها قوات البحرية في الغارة على مجمع بن لادن في مدينة أبوت آباد، باكستان، عام 2011، التي تم رفع السرية عنها الشهر الماضي من قبل وكالة الاستخبارات المركزية.
وتقدم الرسالة لمحة عن كيفية سعي تنظيم القاعدة إلى إدارة شؤونه المالية، وما فعلت المجموعات المسلحة بالأموال التي جمعتها. ويقول بن لادن في رسالة وجَّهها إلى عطية عبدالرحمن، الرجل الثاني في القاعدة بباكستان، إن “السعر الإجمالي (للذهب) في ارتفاع، وحتى لو كانت الزيادة بسيطة في بعض الأحيان، في السنوات القليلة المقبلة سيصل سعر أونصة الذهب الواحدة إلى 3000 دولار”. وحتى الآن، لم تستطع الحكومة الأميركية التحقق من ما إذا كانت تعليمات بن لادن قد اتبعت.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
