
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

دعت الولايات المتحدة الثلاثاء روسيا للضغط على حليفها نظام الرئيس السوري بشار الاسد من أجل السماح بإدخال المساعدات الانسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة.
وقالت السفيرة الامريكية في الامم المتحدة سامانتا باور ان “سكان المدن المحاصرة او تلك التي يصعب الوصول اليها تلقوا في آذار/ مارس مواد غذائية اقل من تلك التي وصلتهم في شباط/ فبراير”.
واضافت “لقد اطلقنا نحن ودول اخرى اعضاء في مجلس الامن الدولي نداء الى اولئك الذين لديهم نفوذ على الحكومة (السورية) التي اظهرت انه يمكن التأثير عليها اذا ما تعرضت لضغط قوي”.
وإذ لفتت السفيرة الأمريكية الى ان مدينة داريا في ريف دمشق لم تصلها أي معونة غذائية من الامم المتحدة منذ 2012، أكدت انه “من المؤسف ان تقوم دولة عضو في الامم المتحدة بمنع ادخال الطعام كما تفعل الحكومة السورية”.
واضافت “يجب الوصول إلى كل الموجودين في مناطق يصعب الوصول اليها ونحن ما زلنا بعيدين عن بلوغ هذا الهدف”.
وادلت السفيرة الأمريكية بتصريحها اثر مشاورات اجراها مجلس الامن الدولي بطلب من الولايات المتحدة لبحث وضع السكان المحاصرين والجائعين في داريا ومضايا ومدن اخرى محاصرة في سوريا.
من جهته قال السفير الصيني ليو جيي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الامن خلال شهر نيسان/ ابريل، انه “يجب القيام بالمزيد لتحسين وصول (المساعدات) ميدانيا وتعزيز الانجازات التي تحققت”.
واضاف ان داريا هي “جزء من مشكلة اوسع (…) يجب ان نرى من لديه نفوذ على الاطراف المختلفة”.
وطلبت المنظمة الدولية من الحكومة السورية ان تسمح لها بادخال مساعدات انسانية الى 11 منطقة محاصرة خلال شهر نيسان/ ابريل، الا ان دمشق لم توافق حتى الان الا على ست مناطق ليس بينها دوما وداريا المحاصرتين في ريف دمشق واللتين تقول الامم المتحدة ان فيهما اكثر من مئة الف مدني بحاجة ماسة للامدادات.
وتعد دوما وداريا من أبرز معاقل الفصائل المقاتلة والاسلامية المحاصرة من قوات النظام في ريف دمشق، وتسيطر فصائل معارضة واسلامية منذ العام 2012 على مدينة داريا في الغوطة الغربية فيما تخضع مدينة دوما في الغوطة الشرقية لحصار من قوات النظام منذ اكثر من سنتين.
وبحسب الامم المتحدة هناك 18 منطقة محاصرة في سوريا و4,5 مليون سوري يعيشون في مناطق محاصرة او يصعب الوصول اليها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
