
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

يستوي في جلستهِ مبتسماً لها، تنظر إليه تبادله الإبتسامة متشوقة لتلقي أول عبارة منه تبدد جدار الصمت، لم يمضي على تعارفهم سوى دقائق، حدث صدفة في الحافلة ثم دعاها للذهاب إلى المقهى، رحبت بالدعوة، لا يدري مايقوله، فهي شابة شقراء فائقة الجمال، يشعر أنه في حلمٍ، لا يصدق ما يحدث، يهرش رأسة باحثاً عن عبارة رومانسية، يهتز قليلاً، يتمتم بصوت خافت
- لدي رغبة لحكِ مؤخرتي..مش وقتكِ الآن
تظهر ملامح الإستغراب على وجهها لتبدد إبتسامتها، يتجمد في مكانه، يبدو أنها سمعته، يود لو تنشق الأرض لتبتلعه متأسفاً، يوقن أنها ستقذفة بفنجان القهوة وستثور فالعبارة مقرفة لا تقال هكذا في أول لقاء للتعارف مع فتاة فاتنة الجمال.
تمر اللحظات بطيئة، يغلق فمه بيديه، يلوم نفسه ويندب حظه لا يفهم كيف لفظ بالعبارة، يلعن الفلفل الحار والشطة التي وضعها في سندوتش الغداء، أيقن أنها ستثور في وجهه عاصفة غضبها لتقتلع هذا اللقاء، فجأة تعود سحب إبتسامتها لتملئ سماء وجهها، تمد يدها وتقترب أكثر منه، تكاد تلتصق به، يداعبه نسيم عطرها، يتلعثم محاولاً البحث عن كلمة ليعتذر ويصلح ما أفسدته العبارة
- أنا أقصد...
تقاطعة فرحة
أنت قرأت رغبتي..أنا فعلاً لدي رغبة لحكِ مؤخرتي، عبارتك مدهشة ورغبتك أن تحكَ مؤخرتي، شعرت بحاجتي لهذا الفعل الذي نخجل منه رغم أهميته أحياناً ويعطينا لذة ساحرة.
يظل متسمراً يقول في نفسه : هكذا سمعتيها
تواصل الفتاة حديثها مقتربه أكثر
- تريد أن تحكَ مؤخرتي، عبارتك تصلح أن تكون مقدمة لقصيدة عاطفية غنية بالدلالات الرومانسية، هل تعلم كان لي رفيق زعم أنه أحبني ولم يحسّ بي حينما تكون لي رغبة في هذا الفعل..بل كان يشمئز لو فعلتها بجانبه ويصرخ يحضني على الركض لغسل يدي، الرجال تغريهم صدورنا وأفخاذنا ومؤخراتنا ولكنهم قد يتقززون من فعل الحك..أشعر أن الحظ يبتسم لي بلقائك..أنت سحرتني بعبارتك
..أشعر بهيجان الرغبة تتدفق حممها البركانية ..لنذهب إلى مسكني...سوف أحقق رغبتك ولنذهب أبعد من ذلك..أود أن تضمني إليك فأنا أشتهي الحك
يبتسم وهو غير مصدق لما يحدث، تنهض الفتاة، تُمسك بيده اليمنى، يستجيب لرغبتها، تسحبه، خلسة يمد بيده اليسرى ليحك متظاهراً أنه يبحث عن شيء بجيبه الخلفي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
