
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن حركته مستمرة في الحوار مع مصر، وعقد اللقاءات الثنائية لتأسيس علاقة سليمة بين الطرفين.
وأضاف هنية خلال خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها خلال افتتاح مسجد الإمام مالك في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة” الاجتماعات مع مصر كانت جيدة، ولكن هناك أمور تحتاج إلى متابعة، ونحن ما زلنا في بداية الطريق”.
وأكد ان حركته ستستمر في التواصل مع مسؤولين مصريين لاستكمال ما تم التشاور حوله، دون أن يكشف عن تفاصيل المباحثات التي جرت الشهر الماضي، من أجل تأسيس وبناء ما وصفها بعلاقة “سليمة” بين الطرفين، و”مد الجسور لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية”.
واكتفى هنية بوصف اللقاءات بالجيدة والشفافة، موضحاً أن حركته ستتابع بكل مسؤولية، الحوار مع مصر.
ووصل وفد حركة حماس إلى قطاع غزة، الأربعاء الماضي، عبر معبر رفح البري، عائداً من القاهرة بعد عدة لقاءات أجراها مع مسؤولين مصريين، وزيارة للعاصمة القطرية الدوحة.
وجدد هنية، تشديد حركته التي لا تزال تتولى مقاليد الحكم في قطاع غزة، على حماية الحدود مع مصر، وعدم السماح بالمس بأمن مصر، مستطرداً بالقول:” أمن مصر هو أمننا”.
و في شأن آخر، قال هنية إن الحوارات مع حركة فتح حول آليات تطبيق المصالحة لا تزال جارية كاشفاً عن لقاءات جديدة قادمة في الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الملفات التي تحتاج إلى استكمال.
وأوضح ان الحركتين اتفقتا على عدم الحديث أو كشف تفاصيل الحوارات المتعلقة بشأن المصالحة عبر وسائل الإعلام، في انتظار ما أسماه “الحصاد”.
وكان وفدا فتح وحماس عقدا السبت الماضي اجتماعاً هو الثاني في الدوحة، لبحث آليات تنفيذ المصالحة، ومعالجة العراقيل التي وقفت في طريق تحقيق ذلك.
ويوم 23 أبريل / نيسان 2014، وقعت الحركتان (أكبر فصيليْن على الساحة الفلسطينية) اتفاقاً للمصالحة نصّ على تشكيل حكومة وفاق، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وفي 2 يونيو/حزيران، 2014، أدت حكومة الوفاق اليمين الدستورية أمام الرئيس عباس، غير أنها لم تتسلم أيا من مهامها في قطاع غزة، بسبب الخلافات السياسية بين الحركتين، وسط تبادل الاتهامات والتراشق الإعلامي.
وفي سياق آخر، دعا هنية إلى الاستمرار في “انتفاضة القدس″، واصفاً الجيل الذي يحمل الحجارة والسكاكين بأنه جيل التحرير، مضيفاً “هذه السكاكين هي محل فخر، واعتزاز، ولا يجب أن يتم إدانتها”، ملمحاً إلى رفضه حديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، الخميس، بأن قوات الأمن التابعة للسلطة تحاول منع الشبان الفلسطينيين من حمل السكاكين.
وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر الماضي هبة جماهيرية، ومواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
