- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

لايدري ان كانت تذكر ذلك اللقاء في جولدمور او لا واغلب الظن انها تناست كاغلب المراهقات لكنه لم ينس ليس لان هذا اللقاء كان مهما بل لان هذا اللقاء لم يكن بالمعتاد..فقد هيأت كل الاشياء التي تجعله يتحدث حتى البحر قربت رائحته الى انفه اكثر..فتحدث ذلك الانسان الهزيل فيه..كانت تداعب اسورتها..وتحكم الازرار حول قميصها الجيشي وكلما اقتربت اصابعه من اصابعها تكاد تجهش بالبكاء.وتخفي ألما فادحا داخلها.
كان الليل في جولدمور يصغي ببطء الى شفاههما..والبحر يصغي ايضا الى التموجات التي تمر على جبينها وهي تتناول عشاءها..وكلما نظر اليها امعن في الحديث اكثر
قالت :هل انتهيت وشخصت الى البحر..نهض قبالة البحر وقال كلمات اختلطت بصوت الموج ثم رنا الى عينيها..والبحر فيهما يكمل معزوفته الاخيرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
