- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، المغرب، الأربعاء بـ”انتهاكه” اتفاقية وضع البعثة الأممية للاستفتاء في الصحراء (مينورسو)، وطالبه بـ”الامتثال لالتزاماته القانونية الدولية”.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن “بان كي مون أرسل مذكرة شفهية، إلى الممثل الدائم للملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، أعرب فيها عن قلقه العميق إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة بلاده”.
وأضاف المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، “أوضح الأمين العام في رسالته الشفهية، أن الإجراءات المغربية الأخيرة، تتعارض مع الالتزامات القانونية للرباط، على النحو المتفق عليه بموجب اتفاقية وضع بعثة مينورسو”.
وأوضح أن “مذكرة الأمين العام، التي تم إبلاغها لمندوب المغرب، جاءت ردًا على أخرى مماثلة، بعثت بها حكومة المغرب إلى بان كي مون، في 16 آذار/مارس الجاري”.
وأشار حق إلى أن “اتفاقية وضع بعثة مينورسو، تتضمن التزاماً قانونياً على المغرب، بضمان أن أعضاء البعثة لديهم الحق متى طلبوه، بالدخول والإقامة والابتعاد عن منطقة عمل البعثة”.
ومضى قائلاً “يطلب المكتب التنفيذي للأمين العام، بقوة من حكومة المغرب الامتثال فوراً لالتزاماته القانونية الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية وضع البعثة، والعمل معاً بروح من التعاون”.
وغادر جزء من موظفي بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (84 شخصاً معنيون بالمغادرة)، الأحد الماضي، بناء على طلب الرباط، على خلفية التوتر القائم بين الجانبين، على خلفية تصريحات أدلى بها بان كي مون بخصوص قضية الصحراء.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، زار مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر، مطلع آذار/مارس الجاري، وأكد أنه لن يدخر جهداً للمساعدة في تحقيق تقدم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء، واصفاً وجود المغرب بـ”الاحتلال”، ما أثار حفيظة الرباط.
وعلى إثر هذه التصريحات، قررت الرباط أيضاً، سحب وحداتها العسكرية من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتحقيق الاستقرار في أفريقيا الوسطى “مينوسكا”.
وبدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب وجبهة “البوليساريو” إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلنت “البوليساريو” قيام “الجمهورية العربية الصحراوية”، عام 1976 من طرف واحد، اعترفت بها بعض الدول بشكل جزئي، لكنها ليست عضواً بالأمم المتحدة، وفي المقابل عمل المغرب على إقناع العديد من هذه الدول بسحب اعترافها بها في فترات لاحقة، وتسبب الاعتراف من طرف الاتحاد الأفريقي سنة 1984 إلى انسحاب الرباط من المنظمة الأفريقية.
وتصر الرباط على أحقيتها في الصحراء، وتقترح كحل، حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها، بينما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
