- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

شهدت العاصمة المغربية الرباط، الأحد، تظاهرة حاشدة، للاحتجاج على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حيال قضية الصحراء، خلال زيارته يوم 5 مارس/ آذار، لمخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر.
وردد المشاركون شعارات تطالب بحياد الأمم المتحدة تجاه قضية الصحراء، مؤكدين أن “الصحراء مغربية وستبقى كذلك”، بالإضافة إلى ترديد النشيد الوطني المغربي.
ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها “لا للوساطة المنحازة، لا للمس باستقرار المنطقة”، و” لن نسمح بحبة رمل من صحرائنا”.
وشارك في المسيرة، وزراء من الحكومة المغربية، وأمناء أحزاب الأغلبية والمعارضة، والنقابات، وجمعيات المجتمع المدني وشخصيات عامة أخرى.
وانطلقت المسيرة من باب شالة (أحد الأبواب التاريخية بالمدينة)، وحتى مقر البرلمان بالرباط.
وطالب عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية المغربي، “بان كي مون”، بالتراجع عن تصريحاته بخصوص قضية الصحراء.
وقال الصديقي، إن هذه المسيرة المليونية تعبير عن رفض المغاربة لأي مَس بالوحدة الترابية لبلاده.
وقال إن بلاده “مستعدة لتنظيم مسيرات أخرى، خصوصاً أن قضية الصحراء تعرف إجماعاً وطنياً”.
وقال محمد العربي بلقايد، عمدة مدينة مراكش، “هذه المسيرة المليونية تعبير عن الاحتجاج على تصريحات كي مون، معتبراً أنها استفزازية في حق الشعب المغربي”.
وأضاف بلقايد، وهو أيضاً برلماني عن حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية، أن مختلف أطياف الشعب شاركوا في هذه المسيرة، حيث أن عددهم يفوق المليون.
وزار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السبت الماضي (5 مارس/ آذار)، مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر، والتقى باللاجئين، وأكد أنه لن يدخر جهداً للمساعدة في تحقيق تقدم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”، الإثنين الماضي، “إن بان كي مون تأثر بما شاهده ويشعر بالذنب لأنه لم يتحرك قبل ذلك، معرباً عن القلق بشأن الوضع الأمني وزيادة الأنشطة الإجرامية، والاتجار بالمخدرات، واحتمالات قدوم متطرفين وإرهابيين إلى المنطقة، لكنه لم يلحظ أبداً تسلل أي من العناصر الإرهابية إلى المخيمات”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
