- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

طرقت الباب طرقتين،دخلت،كانت قاعة المحاضرات ممتلئة بالطلبة وفي إحدى زواياها كان المدرس جالساً واضعاً رأسه بين يديه يشرح المحاضرة،فلما رآني وثب قائلاً:((أين تأخرت))،حاولت أن أقول له الحقيقة قال:لا أريد أن يدخل أحد بعدي،عٌدت إلى الوراء وانتظرت نصف ساعة حتى خرج من القاعة متذمراً، أثر الغضب على وجهه،التفت نحوه فرأيته غاضباً،عيناه حمراوتان،جفنه شاخصاً إلى الأعلى .
أعاد السؤال السابق بحِّدية أكثر:لماذا تأخرت، همس أحد الجالسين هؤلاء((لا يبالون بظروف الآخرين))
بررتٌ:مسافة الطريق،عدم توافر وسائل المواصلات هما السبب، فالتفت قائلاً ألم يأت هؤلاء؟
ثم أخذ ينظر إلينا. فمرةُ ينظر إلى الحاضرين وأخرى إلى الباب.
بدأ يتكلم بجدية ظهرت في ملامحه وحركاتة وسكناته،كنت أعرف هذا الأمر جيداً.
فتنحيت عن المكان،أخذتُ نفساً طويلاً،كان جبيني يرشح عرقاً،أٌحدث نفسي: كان في استطاعتي أن أكون أول من دخل قاعة المحاضرات،ماالذي أصابني،كانت نفسي تقول لي:لو كانت مكانه لما سمحت لأحد بالدخول،فرددتُ:وماذا عن ظروف الآخرين؟
أنا لست ممن يتأخرون عناداً،هذه المرة الأولى التي أتأخر فيها عن المحاضرة،أحد الطلاب من أصدقائي الذين دافعت عنهم كثيراً قال لي: أنا جبان لا أستطيع أن أُدافع عنك أبداً،نظرت إلي وجهه وقطرات الدمع تنحدر على خديه،وكنت............وكنت.......كنت....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
