- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أدان التجمع اليمني الهجوم الإرهابي الذي استهدف دار المسنين في مدينة عدن صباح الجمعة وأودى بحياة 16 شخصاً من الطاقم التمريضي والإداري ونزلاء الدار بينهم أجانب.
وقال في بيان له إن هذا الهجوم الذي استهدف المدنيين في واحد من دور الرعاية الإجتماعية وأزهق أرواح الأبرياء، بما يحمله من دلالات على توحش منفذيه وانسلاخهم من كل القيم الإنسانية، ليضاعف المسؤولية على الحكومة الشرعية والأجهزة الأمنية والسلطات المحلية في المحافظات المحررة وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن للقيام بواجبها في ضبط الأمن ومحاصرة عصابات العنف والإرهاب وإحباط مخططاتهم ويجعلها أمام تحدي صعب لتحقق للمواطنين الأمن والإستقرار المنشود.
ودعا الإصلاح اليمنيين بكل فئاتهم وتوجهاتهم إلى التكاتف أمام استشراس هذه الوحوش البشرية التي لم تعد تفرق بين الدم والماء وباتت آلة فتاكة لإزهاق الأرواح تنفيذاً لأجندات خبيثة لا تكترث بحياة البشر، ويحث الجميع على ضرورة استشعار المسؤولية التاريخية في هذا التوقيت الصعب والمرحلة الحرجة التي تمر بها بلادنا للوقوف صفاً واحداً ضد هذه الأعمال الإرهابية التي تخدم مشروع تحالف الإنقلاب وتشاركه ذات النزعة الدموية التدميرية.
كما نبه الإصلاح إلى أن التباطؤ في إعادة بناء المنظومة الأمنية بشقيها الضبطي والمخابراتي وتأجيل مهمة بناء وحدات الجيش يسهل لهذه العصابات الإجرامية التمدد على مساحات جغرافية أوسع لتصبح أكثر قدرة على تنفيذ الهجمات الدموية، كما يتيح المجال لعصابات الإنقلاب أن تقول للعالم والإقليم إن نظيراتها من جماعات العنف هي البديل لها في المناطق المحررة.
وإذ جدد الإصلاح إدانته وموقفه الرافض للعنف بكل أشكاله وصوره دون النظر إلى هوية الضحايا أو جنسيتهم أو دينهم أو توجههم السياسي، عبر عن إدانته واستنكاره لكل حوادث الاغتيالات التي شهدتها عدن ومدن يمنية أخرى خلال الفترة الماضية ويدعو إلى التحقيق في جريمة استهداف دار المسنين وكل حوادث الاغتيالات وكشف الجهة التي تخطط وتدير وتمول شبكة الإغتيالات والتفجيرات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

