- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، سكان العاصمة، إلى التظاهر الجمعة المقبل، على مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، التي تضم مقار الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، وذلك بعد 3 أيام من تهديده باقتحام المنطقة.
وقال الصدر في بيان صادر عن مكتبه الإثنين، وصل “الأناضول” نسخة منه، إنه “بعد أن لمست منكم في ساحة التحرير(ببغداد) تنظيمًا وارتفاعًا للحس الوطني الموحد، أدعوكم مرة أخرى لمظاهرة حاشدة خاصة بأهالي بغداد من كل مناطقها، على مداخل المنطقة الخضراء”.
وطالب الصدر المتظاهرين بالاتسام بـ”السلمية”، مشيرًا أن “كل التظاهرات في بغداد والمحافظات، ستكون في نفس الوقت والساعة كي تصل الرسالة واضحة للجميع″.
وتأتي دعوة مقتدى الصدر للتظاهر على مداخل المنطقة الخضراء بعد 3 أيام من تهديده باقتحام المنطقة، خلال كلمة ألقاها الجمعة الماضي، أمام حشد من أتباعه وسط بغداد، والتي وجه فيها انتقادًا مباشرًا لحيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، الذي أكد بدوره في كلمة له أمس الأول أن “العملية السياسية لا يمكن إصلاحها بالتهديد والحشد والقهر”، في إشارة ضمنية منه إلى تهديد الصدر.
من جهته، أبدى صادق المحنا، عضو في ائتلاف دولة القانون الذي ينتمي له العبادي، اليوم الإثنين، مخاوفه من انفلات الوضع الأمني في حال تعدد أماكن تنظيم التظاهرات في بغداد، مع الوضع الأمني غير المستقر، الذي شهدته العاصمة على مدى اليومين الماضيين.
وقال المحنا في تصريح للأناضول، إن “التظاهر حق مكفول من الناحية الدستورية للجميع، على ألّا يخل بالأمن العام، خصوصًا ونحن نمر بأزمة أمنية ونواجه تنظيم داعش، ونخشى من استفادة الأطراف التي تتربص بالعملية السياسية”، دون أن يسمّ أو يلمح لتلك الأطراف.
وقتل أمس الأحد، 65 مدنيًا وجرح نحو 70 آخرين، في هجوم انتحاري داخل سوق مريدي بمدينة الصدر، المعقل الرئيس لأتباع مقتدى الصدر شرقي بغداد، وسبقه بيومين هجوم انتحاري مزدوج داخل مسجد للشيعة في منطقة الشعلة شرقي العاصمة أسفر عن مقتل 12 مدنيًا وإصابة أكثر من 35 آخرين بجروح.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
