- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

حذّر وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء 23 فبراير/ شباط 2016 من أن بلاده تدرس خطةً بديلة للتعامل مع الوضع في سوريا في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على الانتقال السياسي.
وفي جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي قال كيري أنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الولايات المتحدة لن تنتظر أكثر من أشهر قليلة لترى ما إذا كانت موسكو جادةً بشأن المحادثات.
إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل الخطّة البديلة التي سينصح الرئيس الأميركي باراك أوباما باتباعها في حال فشلت الجهود للتوسط من أجل التوصل إلى اتفاقٍ سياسي لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وأشار كيري إلى أنه ربما يكون من الصعب إبقاء سوريا موحّدة إذا استغرق إنهاء القتال فترةً أطول.
وقال أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في جلسة بشأن طلب الميزانية السنوية للوزارة "ربما يفوت الأوان لإبقاء سوريا موحّدة إذا انتظرنا فترةً أطول."
وأضاف كيري أيضاً أنه حتى إذا سيطرت القوّات المدعومة من روسيا على مدينة حلب فمن الصعب الاحتفاظ بأراضٍ في سوريا.
وألمحت مصادر دبلوماسية والصحافة الأميركية إلى أنَّ الخطة الجديدة قد تشتمل على تدخّلٍ عسكري للولايات المتحدة والتحالف، إلا أن واشنطن لا تزال حذرةً جداً من الانجرار إلى النزاع بشكل أكبر.
وقال كيري أمام اللجنة "عندما التقيت بالرئيس بوتين، قلت له بشكل مباشر جداً إن التأكد من نجاح هذا الاختبار لن يكون خلال ستة أشهر أو عامٍ ونصف وهو الموعد المفترض للانتخابات (..) بل يجب أن نعرف خلال شهر أو اثنين ما إذا كانت العملية الانتقالية جادة بالفعل".
والتقى كيري بوتين في موسكو في كانون الأول/ديسمبر، وتحدّث أوباما مع نظيره الروسي الاثنين للاتّفاق على بدء تنفيذ خطة "وقف الأعمال العدائية" في سوريا ابتداء من يوم السبت.
وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، فإن كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف سيدفعان الأسد والمسلحين إلى التفاوض على عملية انتقال سياسي بانتخابات ودستور جديد.
وأعرب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي عن تشكّكهم بشأن الخطة، إلا أن كيري أكد أن بوتين لن يرغب في أن يرى القوات الروسية تغرق في مستنقع حرب طويلة إذا رفض حليفه الأسد المشاركة في العملية السياسية.
وقال كيري "هناك نقاشٌ كبير يدور الآن حول خطة بديلة في حال لم ننجح في عملية التفاوض"، ملمحاً إلى أن مثل هذه الخطوة تنطوي على زيادة الدعم للجماعات السورية المسلحة.
وأضاف "أعتقد أن الرئيس بوتين ذكيٌّ بما يكفي ليفهم أنه إذا بقي هناك لفترة من الوقت فإن الأشخاص الذين دعموا المعارضة سيرسلون إليهم مزيداً من الأسلحة، وسيواصلون القتال".
وتزوّد السعودية بمساعدة وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) وحلفاء الولايات المتّحدة، عدداً من الفصائل المسلحة بالأسلحة، وصرّح مسؤولون سعوديون إلى احتمال إرسال قوّات برية إلى سوريا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
