- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

دافع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الأحد عن رئيس أركان الجيش بعد الانتقادات التي وجهت له عقب تصريح قال فيه إنه لا يريد أن يفرغ الجنود الذين يواجهون موجة من هجمات الطعن الفلسطينية رصاص أسلحتهم في مواجهة فتاة تلوح بمقص.
وقال عضو في حكومة نتنياهو اليمينية إن التصريحات التي أدلى بها اللفتنانت جنرال جادي أيزنكوت الأسبوع الماضي ربما أسيء تفسيرها من جانب منتقدي إسرائيل في المحافل الدولية على أنها تؤكد مزاعم باستخدام القوة غير المتناسبة ضد المهاجمين الفلسطينيين وكثير منهم من الشبان. وتنفي إسرائيل ذلك.
وقال عضو آخر في مجلس الوزراء على فيسبوك إن الجنود قد يترددون الآن في إطلاق النار على المهاجمين مما يعرضهم وآخرين للخطر.
ووصف نتنياهو الجدل السياسي الداخلي بأنه “أجوف” وقال إن تصريحات أكبر قائد عسكري في إسرائيل كانت مجرد “توضيح ما هو واضح” بشأن قواعد الاشتباك العسكري التي لا يمكن للجنود بموجبها إطلاق النار إلا إذا كانت حياتهم معرضة للخطر.
وقال نتنياهو للحكومة في تصريحات علنية “كل ما قيل بعد (تصريحات أيزنكوت) نابع عن جهل أو هو محاولة لتوجيه انتقادات سياسية.”
وثار الجدل بعد نشر فيديو يظهر أشخاصا قيل إنهم مهاجمون يتعرضون لوابل من الرصاص وأحيانا بعد سقوطهم على الأرض. وتقول إسرائيل إن مثل هذا القدر من القوة ضروري أحيانا في المواقف التي تتعرض فيها حياة الجنود والمدنيين للخطر.
وفي أحدث مثال يوم الجمعة الماضي بثت قناة الجزيرة التلفزيونية صورا تظهر اثنين أو ثلاثة من أفراد الأمن الإسرائيلي يطلقون النار بصورة متكررة على فلسطيني يرقد على الأرض بعد أن طعن شرطيين خارج البلدة القديمة بالقدس حسب رواية سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وقال غلعاد إردان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي لتلفزيون القناة العاشرة أمس “من المستحيل إصدار حكم على الموقف الذي يشهده المقاتلون على الأرض… كانت هناك حوادث فتحت فيها (قوات الأمن) النار ولم يقتل فيها الإرهابي.. وتمكن من استئناف الطعن.”
وفي حديثه أمام طلبة مدرسة ثانوية يوم الأربعاء وقع أيزنكوت في موقف سياسي حرج حينما تطرق للحديث عن قواعد الاشتباك.
وقال “كانت هناك أماكن تحمل فيها فتاة عمرها 13 عاما مقصا أو سكينا ولم يكن هناك ما يحول بينها وبين الجنود.”
وأضاف “لا أريد أن يفتح جندي النار ويفرغ خزانة سلاحه على فتاة كهذه.. حتى لو كانت تفعل شيئا خطيرا جدا.. ولكن أريده أن يستخدم القوة اللازمة لكي ينفذ المهمة.”
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي قامت فتاتان فلسطينيتان بطعن رجل مسن بمقص قبل أن يردي شرطي إحداهما قتيلة ويصيب الأخرى. وأظهر تسجيل مصور الضابط وهو يطلق النار عدة مرات على إحدى الفتاتين بينما كانت ممددة بلا حراك عل الأرض.
ومنذ أكتوبر تشرين الأول قتل 28 إسرائيليا ومواطن أمريكي في حوادث طعن وإطلاق نار ودهس متعمد بسيارات على يد فلسطينيين، فيما استشهد 168 فلسطينيا على الأقل منهم 111 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون بينما استشهد الباقون خلال احتجاجات عنيفة مناهضة لإسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن فلسطينيا حاول الأحد طعن جندي بالقرب من بلدة جنين في الضفة الغربية المحتلة فقتلته القوات الإسرائيلية بالرصاص. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن القتيل عمره 16 عاما.
وتقول القيادة الفلسطينية إن كثيرا من الفلسطينيين المهاجمين أقدموا على هذا السلوك يأسا من غياب أي تحرك باتجاه إنشاء دولة مستقلة. وتقول إسرائيل إن أولئك المهاجمين إنما يجري تحريضهم على العنف من جانب قادتهم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الشهر الماضي دعت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت والستروم إلى إجراء تحقيق فيما إذا كانت إسرائيل تقوم بأعمال قتل خارج نطاق القضاء. ووصفت إسرائيل تلك التصريحات بأنها هزلية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
