- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

عندما يعاني بعضهم من الإحباط والضغوط النفسية المختلفة، يلجأ غالباً الى أسهل الحلول، فيجد ضالته في تناول الأدوية المهدئة بناء على نصيحة من الصيدلي أو من صديق عانى المشكلة نفسها. ولعل الحجة التي يسوقها هؤلاء الى التماس الأدوية المهدئة، الحاجة الى الشعور بهدوء الأعصاب والراحة النفسية.
فهل من ضير في الاستعانة بالأدوية المهدئة إذا كانت تساهم في حل مشكلة؟ في الواقع، هناك سببان لعدم الانجراف وراء المهدئات:
الأول، أن الأدوية المهدئة قد تصيب وقد لا تصيب، فكل مريض هو حالة استثنائية في حد ذاته، لأن تفاعل الجســم وتجــاوبه مع الدواء يختلفان من شخص الى آخر. أكثر من هذا، فالتحريات السريرية أظهرت أن العامل النفسي يلعب دوراً في مدى تأثير الدواء من عدمه، وما يثير الاهتمام أنه في أربع حالات من أصل 10 يشعر أصــحابها بتحــسّن ملـحوظ حتى ولو كان الدواء وهمياً.
أما السبب الثاني فيتمثل في أن للأدوية المهدئة تأثيرات جانبية لا يمكن التغاضي عنها، فهي كغيرها من الأدوية تترك تأثيرات سلبية على الكبد وأعضاء الأطراح، خصوصاً الكلى، فضلاً عن خطر الإدمان بسبب تأثيرها في الجهاز العصبي، فتؤدي بذلك الى عوارض سلوكية، مثل الخمول، الكسل، النعاس، الاسترخاء، الدوخة، نقص القدرة على التركيز والانتباه، صعوبة اتخاذ القرارات الصائبة، وربما العدوانية.
الأدوية المهدئة يساء استخدامها في كثير من البلدان وتُصرف من دون وصفة طبية، من هنا ضرورة الرجوع الى الطبيب قبل استعمالها، ولا يجوز في أي حال من الأحوال تناول هذه الأدوية من دون وصفة طبية، فالمهدئات للضرورة وليست للاستمتاع.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
